نجل زعيم إخوانى: القيادات دراويش سُذج لا يجيدون العمل على أى مستوى

استمرارا لتفكك جماعة الاخوان الارهابية شن حذيفة زوبع نجل القيادى الاخوانى حمزة زوبع المتحدث الاعلامى لحزب الحرية والعدالة المنحل والهارب فى تركيا هجوما على قيادات التنظيم بسبب تصرفاتها وقراراتها الاخيرة، مشيرا إلى أن قيادات الارهابية أصبحوا دراويش وليس لديهم أى خبرة سياسية فى التعامل مع الاحداث مضيفا منذ اليوم الاول يكذبون ويتحرون الكذب على أنفسهم وعلينا دون أى استشعار للمسئولية ودون أى مبرر شرعى أو أخلاقى أو حتى سياسى مضيفا أتذكرون شائعة قائد الجيش الميدانى الذى انشق وأعلن تأييده لمرسى؟ أم تذكرون شائعة القائد الآخر الذى أمهل السيسى 24 ساعة لإعادة الشرعية الدستورية؟ أم تذكرون الاشياء التى ستحدث السبت ويعود مرسى الأحد؟ هل تذكرون «ستة أكتوبر.. جيم أوفر».
وقال: أيها القائمون على أمر جماعة الاخوان أحسنا الظن بكم فأنتم على أحسن تقدير مجموعة من الدراويش السذج على صلة وثيقة بذلك المغفل الذى أخذ مائة قفا على سهوة يا جماعة الاخوان لم يعد هناك مساحات كافية للمناورة أو التأثير فى الوضع بشكل فعال أو مؤثر انتم تملأون كل المساحات ولا تقبلون نصحا ولا توجيها من عديمى الخبرة أمثالى والمشكلة أنكم تملأون كل المساحات الممكنة حتى التى لا تجيدون اللعب فيها ثم تنادون بصوت عال لتقولوا أن الساحة تتسع للجميع والحقيقة أن القائمين حاليا على الجماعة لا يجيدون اللعب على أى مستوى من المستويات، فعند الحديث عن الفعل الثورى الحقيقى لا تذكرون سوى المسيرات التى تملأ مربعات الجزيرة مباشر مصر والسلمية المبدعة التى لا أعرف لها تعريفا مع بعض الجمل المكررة مثل حان موعد القصاص اما عن السياسة فحدث ولا حرج لا يذكر سوى مصطلحات على شاكلة المصالحة والهدنة ويتم نفيها بسرعة فائقة وكأن النظام يعانى وينتظر موافقتهم.
وتابع أما أن تطالبهم بتوصيف دقيق للوضع الحالى يتم على أساسه عمل واضح أو أن تطلب منهم موقفا واضحا من داعش وتمددها؟أو أن تطلب منهم موقفا واضحا من عملية إعادة تقسيم الشرق الاوسط الجارية على قدم وساق؟ أو أن تسألهم لماذا تم طردهم من قطر؟ فهذه مضيعة للوقت ورفاهية غير مسموح بها وفى النهاية عندما يحاول أحد محاسبتهم على هذه المساحات المهدرة والفرص الضائعة والاسئلة التى لا إجابة عنها يتحججون بأنه مش وقته وأنه مينفعش لأننا مش فى شركة علشان نتحاسب وماذا تفعل جماعة الاخوان على المستوى السياسى الآن فعليا لا شىء سوى أنها تنتظر أن يأتى أحدهم ليطيح بالنظام فتملأ هى الفراغ المتوقع حدوثه تنتظر مثلما انتظرت فى الخمسينيات أن يطيح أحدهم بعبدالناصر والمصيبة انهم غير مؤهلين لملء هذا الفراغ.
وطالب بحل الجماعة وإن كانت كلمة حل الجماعة ثقيلة على مسامعكم فاستبدولها بأى مصطلح تريدون «تعليق النشاط السياسى» مثلا فأيا كان حل الجماعة قد يكون حلا مناسبا لاعادة رسم المشهد السياسى من جديد وخلق مساحات جديدة وكبيرة يتم ارباك النظام من خلالها وعدم تحميل الجماعة أحمالاً هى فى غنى عنها وقد يكون حل الجماعة ورقة يتم التلويح بها للتفاوض مع النظام على أرضية جديدة يكون الافراج عن المسجونين ووقف الاحكام الصادرة فى حقهم أحد أساسات هذه الارضية وفى نفس الوقت تعيد الجماعة ترتيب أوراقها داخليا وتحدد أهدافها بوضوح وتجيب عن التساؤلات المبهمة وتخلق كوادر ونخبة وقيادة جديدة تقود الجماعة فى ظرف إقليمى وتاريخى وسياسى.