مشروع أسواق الجملة يواجه المصير المجهول بعد هروب رشيد

حالة من الغموض سيطرت علي مستقبل مشروع أسواق الجملة بعد هروب وزير التجارة والصناعة السابق رشيد محمد رشيد ففي الوقت الذي كان يتبني فيه الوزير السابق المشروع بقوة يبدو أن الوزير الحالي الدكتور سمير الصياد لايبدي أي اهتمام بهذا المشروع وهو الأمر الذي دفع جهاز تنمية التجارة الداخلية إلي تعليق المرحلة الثانية من التجمعات التجارية حتي اشعار آخر رغم سحب 11 شركة ل18 كراسة حيث كان مقررا إنشاء 6 أسواق جديدة بمحافظات الغربية والشرقية وكفر الشيخ ودمنهور وبني سويف وبورسعيد وذلك علي مساحة 500 ألف متر مربع وبتكلفة استثمارية 750 مليون جنيه ليس ذلك فحسب بل علقت شركات «تجارة وأسواق والأهرام» مشروعاتها في طنطا والاقصر وبني سويف والتي تصل استثماراتها إلي 320 مليون جنيه،
يأتي ذلك في الوقت الذي وجهت فيه انتقادات لاذعة للمشروع بسبب تبوير الاراضي الزراعية لاقامة مولات تجارية عليها فيما دافع مصدر مسئول بجهاز تنمية التجارة عن مشروع اسواق الجملة، مؤكدا أن العشوائية في التجارة أصبحت تسيطر علي كل شيء وأن البضائع المهربة والمضروبة أصبحت تغزوا الاسواق، وأضاف المصدر أن ذلك المشروع كان يستهدف خلق تجارة منظمة والقضاء علي العشوائية وضمان حصول المستهلك علي سلعة صحية وبمواصفات آمنة وتابع أن ذلك المشروع كان يستهدف أيضا جذب استثمارات ب35 مليار جنيه في مختلف المحافظات.