فضيحة «شوقى غريب» فى استاد القاهرة

وجه شوقى غريب المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم لطمة جديدة لجماهير الكرة المصرية بعد فشله فى التأهل إلى بطولة الأمم الإفريقية المقبلة والتى ستقام نهائياتها فى دولة غينيا الاستوائية يناير القادم اثر خسارته بهدف دون رد أمام السنغال «أسود التيرانجا» على أرضه وأمام 70 ألف متفرج ليصبح غريب المدير الفنى الوحيد عبر تاريخ الكرة فى مصر الذى يفشل فى الفوز على أرضه وبين جماهيره فى تصفيات الأمم الإفريقية حيث لعب 5 مباريات رسمية خسر منها ثلاث من السنغال ذهابا وإيابا بداكار والقاهرة ومن تونس فى القاهرة ودخل مرماه 4 أهداف واحرز مثلها فى اضعف منتخبات المجموعة بتسوانا..
وفشل شوقى فى احراز أى هدف فى منتخبى السنغال وتونس وبالغ غريب ومعه الفاشلون فى الجبلاية بالفرحة عند الفوز على حصالة المجموعة بتسوانا وارتكب اخطاء لا حصر لها سواء فى اختيارات اللاعبين سواء بالمجاملات تارة مثل ضم عماد متعب صاحب الوزن الثقيل والبعيد عن مستواه لمجرد احرازه هاتريك فى مباراة دمنهور الذى يحتل المركز قبل الأخير بالدورى واعتقد ان متعب يستطيع العودة لمستواه أيام المعلم حسن شحاتة وهو ما ينطبق على حسام غالى لماذا لم يدفع بعرفة السيد من بداية اللقاء على حساب متعب وإذا كان عرفة يفتقد للخبرة الدولية فلماذا دفع به فى الشوط الثانى!.
ثم الاستبعاد نتيجة تصفية الحسابات تارة أخرى وهو ما حدث مع عصام الحضرى بل أصر غريب على اشراك حارس لم يكتمل شفاؤه وهو أحمد الشناوى مما كلف المنتخب هزيمة وخروجًا من التصفيات.
كما ظهر أحمد فتحى بمستوى سيئ للغاية وهو لا يعرف التحكم فى أعصابه فى الأزمات ولماذا احتفظ بحازم إمام ولم يدفع به الا فى الشوط الثانى بعد «خراب مالطة».. شوقى غريب لم يحترم المنافس واعتقد انه مثل بتسوانا بالرغم من ان السنغال لم تلعب مع المنتخب بكل قوتها.
الغريب أن شوقى يردد مقولة انه يبنى فريقًا بالرغم من أن غالبية اللاعبين الذين يضمهم كانوا يلعبون مع المدير الفنى الأمريكى السابق بوب برادلى وهم أحمد الشناوى حارس المرمى ومحمد صلاح ومحمد الننى وحازم إمام وأحمد المحمدى وإبراهيم صلاح وعماد متعب ومحمد نجيب ووليد سليمان ومحمد عبد الشافى المصاب وحسام غالى وعمرو السوليه وشوقى السعيد و محمود ترزجيه فأين هو التجديد وبناء الفريق الذى يتحدث عنه المدير الفنى.
وبالرغم من خروجنا من التصفيات بنسبة تتجاوز ال 95% فإن شوقى غريب ما زال يروج ان الأمل موجود بالتأهل كأفضل ثالث على اعتبار انه سيفوز على تونس فى المنستير بعد غد الأربعاء وارتفاع رصيده إلى 9 نقاط بالرغم من ان منتخبات الكونغو برازفيل ونيجيريا بالمجموعة الأولى وغينيا واوغندا بالمجموعة الخامسة يملك كلا منهم 7 نقاط وفى حالة فوز أى منهم فى الجولة الأخيرة المقبلة سيرتفع رصيده إلى 10 نقاط وسيكون الاحق بالتأهل كأفضل ثالث.
كما ان منتخبى مالى ومالاوى يمتلك كل منهما 6 نقاط فى المجموعة الثانية وأن فوز أى منهما يرفع رصيده بعد الجولة القادمة إلى تسع نقاط.. اذن فإن الصعود من خلال أفضل ثالث هو درب من دروب الخيال ولعب بمشاعر الجماهير.
من ناحية أخرى يواصل المنتخب تدريباته بتونس وسط احباط لاعبيه استعدادا لمواجهة منتخب الخضر بعد غد الأربعاء فى الجولة الأخيرة لتصفيات أمم إفريقيا.