النور: الإرهابية تستدرج أبناء التيار الإسلامى للصدام مع الدولة

قال الدكتور محمد إبراهيم عضو المجلس الرئاسى لحزب النور إنه لا يمكن لأحد أن يدعى أن توجه الدولة المصرية صار علمانيا، كما يدعى الإخوان ومن معهم، ليستدرجوا أبناء التيار الإسلامى إلى الصدام الهدّام للدولة، بحجة أنها دولة علمانية معادية للإسلام.
وأوضح منصور أن الدولة تعلى فى دستورها من شأن مرجعية الشريعة ومن شأن مؤسسة الأزهر الشريف، ويقف فيها الأزهر كمؤسسة رسمية من مؤسساتها.
مشيرا إلى أن سيناريو الصراع المتكافئ الذى تتدخل فيه قوى إقليمية وعالمية بدعم الطرفين ليطول أمد الصراع حتى يُهلك الفريقان بعضهما بعضا، كما هو الحاصل فى سوريا.
وأضاف: هناك من يدفع إلى الصراع بقوة من أطراف دولية ومكونات قوية فى المشهد السياسى من جهة، والإخوان ومن معهم من الجهة الأخرى، حيث بدأ الإخوان حشودهم من البداية تحت مسمى الإسلاميين مقابل من أسموهم «بغير حق» العلمانيين، وجاء الدستور وتوجُّه الدولة العام بعد ذلك شاهدا لصحة هذا الخيار الذى اختارته الدعوة السلفية.
وتابع: العقلاء من الوطنيين أصبحوا بين خيارين، إما الوقوف عند مبكاة المظالم التى يصمم الإخوان ومن معهم على الاستمرار فيها بعدم قبولهم لحلول تتعامل مع الواقع، ولن يزيد دور أى أحد فى هذه الحالة على المساعدة فى البكاء والعويل، وإما أن يستجيب لقواعد السياسة الشرعية فيشارك فى بناء الدولة حتى لا يضعف أثر المتعقلين الوطنيين.
وفى سياق متصل عقد أحمد القطان أمين حزب النور بمحافظة الغربية اجتماعا بقيادات اللجنة النسائية للحزب بالمحافظة لمناقشة مشروعات المرأة المعيلة وملف التثقيف السياسى.
وقال «القطان» إن دور المرأة حيوى وفعال فى حزب النور مؤكدا ضرورة العمل من أجل مصلحة مصر عامة ومصلحة المرأة خاصة والتيسير على نساء الغربية.
كما شدد أمين النور بالغربية خلال الاجتماع على ضرورة التواصل مع نساء المحافظة والسعى لحل مشاكلهن.