بوسى: لست «غبية» لأفكر فى منافسة أحمد السقا

تتابع المطربة الشعبية بوسى بشغف إيرادات تجربتها السينمائية «عمروسلوى» حيث اكدت بوسى ان رغم كونه ثانى تجاربها السينمائية الا أنه الأهم بالنسبة لها لأنه فيلمها الاول «عش البلبل» كان مجرد جس نبض لموهبتها فى التمثيل لكن دورها فى عمر وسلوى مساحته أكبر ويتطلب مجهودا اكبر وتحديا اقوى بالنسبة لها.
عن رؤيتها للمنافسة فى الموسم مع السقا ومحمد رمضان وإقدامها على خطوة البطولة رغم رفضها لها مسبقا والعديد من التفاصيل حدثتنا بوسى فى الحوار التالى:
■ فى البداية حدثينى عن سبب تمسكك بالتعاون مع السبكى فى ثانى تجاربك التمثيلية؟
- الحاج أحمد وش الخير علىّ وأسعد بالعمل معه منذ أغنية «حط إيده ياه» من فيلم «عبده موته» واعتبره أباً لى وشرف لى العمل معه لأنه كان وش السعد على كل من عمل معه ولديه توليفة النجاح التى جعلت عدداً من الفنانين من أكبر نجوم مصر والوطن العربى وفى أول أعمالى «عش البلبل» ساعدنى كثيرا وعلمنى التمثيل لذا قررت تكرار التعاون معه وهذا لا يعنى انه احتكرنى.
■ الا ترين انك تعجلت فى خطوة البطولة رغم اعلانك سابقا انها خارج حساباتك حاليا؟
-لا اعتبر «عمر وسلوى» بطولتى بشكل مطلق فيشاركنى العديد من النجوم الذين سعدت بالتعاون معهم مثل كريم محمود عبد العزيز وبدرية طلبة وصافيناز ويوسف عيد رحمه الله والذى جاء خبر وفاته كالفاجعة بالنسبة لنا وأتمنى ان يسكنه الله فسيح جناته لأنه فنان رائع وشخص راق واعطى للفن الكثير دون ان يأخذ حقه.
■ لماذا رفضت البطولات المطلقة التى عرضت عليك سابقا؟
- عرض علىَّ أكثر من عمل ولكنى لا أحبذ أن أكون بطلة من أول فيلم فلا بد أن «أتمرمط» ولكن «عمر وسلوى»جعلنى اشعر بالتمكن وأن أتعلم تمهيداً لقيامى ببطولة فيلم كامل ويعرف الناس أن يدخلوا عملا لبوسى أو يصبح لى جمهور بالسينما.
■ حدثينى عن دورك بالفيلم؟
-أجسد دور سلوى وهى فتاة تسكن فى حى شعبى تحب مطربا شعبيا وتتزوج منه لغرض معين الى ان تكتشف انه يتلاعب بها فتتغير شخصيتها تماما وتظهر مفاجأة تغير مجرى الاحداث.
■ ألا تقلقين أن يتم وضعك فى قالب الأفلام التجارية الخالية من الرسائل؟
- ليست كل أفلام السبكى تجارية فمثلاً «الفرح» و«كباريه» و«ساعة ونص» هذه الأفلام تحمل قصصاً درامية جيدة وليست تجارية
■ لكن «عمر وسلوى» لا ينتمى لهذه النوعية من الأفلام؟
- ولكنه عمل لطيف كوميدى استعراضى يخفف على المواطن المصرى الذاهب الى السينما لينسى اعباء يومه فى اجازة العيد ويدخل الابتسامة الى قلبه.
كيف تقيمين نفسك كبطلة فى أولى تجاربك؟
- لا يشكر أحد فى نفسه ولكننى أحسن من غيرى من المطربين الذين بدأوا فى التمثيل بداية سيئة ومع تعدد التجارب تحسنوا ولكن بدايتى جيدة بشهادة السبكى وكل من حولى وعلى الرغم المجهود الضخم الذى بذلته اثناء التصوير الا اننى بمجرد ان ذهبت العرض الخاص للفيلم وشاهدت سعادة الجمهور بأدائى ولمست ذلك بنفسى نسيت كل التعب وتحمست للتجربة القادمة.
■ ما حقيقة وجود غيرة فنية فى كواليس العمل بينك وبين الراقصة صافيناز بسبب مساحة دورها؟
-تعودت على مثل هذه الشائعات حيث اصبح من الطبيعى فى افلام السبكى اقحام مشكلة بين البنات الموجودة فى الفيلم ولكنها غير مزعجة فهى دعاية جيدة للعمل وكواليس العمل مليئة بالضحك والبهجة ولم يتدخل احد فى الحياة الشخصية لآخر.
■ لماذا انسحب سعد الصغير من الفيلم؟
- لم أتدخل فى التفاصيل ولكن كنت اتمنى ان يشاركنى فى العمل لانى اعتبره اخا لى على المستوى الشخصى ومشاهده موجودة داخل الفيلم وفى البرومو ولم يطالب بحذفها ولكن استكملنا التصوير بدونه وعدلنا على السيناريو.
■ كيف ترين الانتقادات التى وجهت لصافيناز كممثلة واتهام البعض لها بالفشل؟
-النقاد لديهم وعى زائد فى تقييم الممثلين وبالطبع اقصد القطاع الحيادى منهم وليس الناقدين من اجل افشال العمل لأغراض اخرى ولابد ان نستفيد من نقدهم حتى ولو كان لاذعا.
■ كيف تقيمين شكل المنافسة خاصة أن الفرق شاسع بين ايرادات الفيلم وبين فيلمى «الجزيرة» و«واحد صعيدى»؟
-كل عمل وله لونه واذا وضعنا انفسنا فى منافسة مع السقا نصبح اغبياء ولكنى راضية جدا عن حجم ايرادات الفيلم فى موسم ملىء بالمنافسة على عكس عيد الفطر الماضى وسعيدة بكم الاعمال التى يتم انتاجها ولعودة السينما لاسترداد عافيتها.
■ تستعدين لتجربة سينمائية جديدة مع السبكى ما حقيقة هذا؟
- بالفعل اتفقنا على فيلم استعراضى غنائى كوميدى جديد من بطولتى وأتمنى ان يلقى نجاحا مثل عمروسلوى واكثر منه ايضا.
■ ما آخر التطورات فى خلافك مع نقابة الموسيقيين؟
- المشكلة كانت بينى وبين المنتج أشرف كرم الذى كان ينتج لى وهو وصل للجميع أنه انتج لى وحقيقة الأمر أن كل شغلى من إنتاجى وكل التنازلات باسمى وحينما قررت فسخ العقد حدثت مشكلة بينى وبين مدير أعمالى فطين وقمت بتقديم شكوى بالنقابة لرغبتى فى فسخ العقد وهو قدم أوراقاً تؤكد أنه صرف علىّ وبناء على ذلك النقابة أصدرت قرار وقفى قبل أن أذهب بمستنداتى وعملت تحقيقاً واللجنة اطلعت على أوراقى وأن كل عملى باسمى فألغوا قرار الوقف.
■ لماذا قررت الانتاج لنفسك وعدم ترك المسألة لشركة انتاج تعرف تسوق عملك؟
- أنا وزوجى ومدير أعمالى فطين ننتج بأنفسنا، موضوع الانتاج لم يصبح مثل السابق، الشركات لم تعد تصرف وأنا قادرة أن أصرف على شغلى والكل أصبح يخاف والقاعدة أصبحت اصرفى وأنا أوزعلك فلماذا أنسب عملى لشركة لمجرد أنها وزعت الأغانى فقط فمن الأفضل أن أوزع لنفسى.