راهن المنتج أحمد السبكى على فيلمه الجديد «عمر وسلوى» الذى يُعرض حالياً بدور العرض، بطولة كريم محمود عبدالعزيز وبوسى ومحمود الليثى وصافينار وإخراج تامر بسيونى وتأليف سيد السبكى. وقال أحمد السبكى ل«الوطن»: كنت واثقاً كل الثقة فى كريم محمود عبدالعزيز؛ لأنه ممثل موهوب وكوميديان فطرى ولم أخشَ عرض الفيلم ضمن هذا الكم الهائل من الأفلام المعروضة خلال عيد الأضحى. وأضاف: الحمد لله، كريم محمود عبدالعزيز ينافس بفيلمه فيلم محمد رمضان وهذا فى حد ذاته إبهار. وعن مشاركة الراقصة الاستعراضية «صافينار» كممثلة لأول مرة، قال: اختيار «صافينار» يعود إلى مؤلف الفيلم سيد السبكى، الذى أكد أن صافينار هى الأفضل لهذا الدور الذى لعبته بالفيلم، خاصة أن الدور يتطلب أن تتحدث بنفس اللكنة التى تتحدث بها الراقصة الأرمينية اللهجة المصرية. ونفى «السبكى» أن تكون «صافينار» قد تم تدريبها على تمثيل الدور، وأكد: «خدناها زى ما هى ونفذت المطلوب منها». وأشار المنتج إلى أن ميزانية الفيلم بلغت 5 ملايين جنيه، ونفى ما تردد حول وجود مشاكل بينه وبين كريم محمود عبدالعزيز، مؤكداً أنه لم يحذف أى مشهد من دوره لصالح «صافينار» مثلما تردد ولم تكن هناك أى مشاكل داخل اللوكيشن. من ناحيته، قال المخرج تامر بسيونى ل«الوطن»: إن اختيار الأبطال بهذه التركيبة التى جمعت بينهم لم يكن جديداً؛ لأن المنتج أحمد السبكى عملها من قبلُ فى بعض أعماله السينمائية، لكن فى هذه المرة اعتمدنا على الأبطال كممثلين أكثر من كونهم مطربين وأكثر من إيفيهاتهم؛ وبالتالى فهم فى الفيلم ممثلون فقط. وعن جمعه بين الراقصة والمطربين الشعبيين والكوميديا، قال: حاولت أن أعيد الأفلام لأصولها الأولى مثل أفلام إسماعيل يس وعلى الكسار. وعن الهجوم الذى نال «صافينار» عن تمثيلها، قال إنه يحترم آراء النقاد عن أداء «صافينار»، «لكننا تعاملنا معها ببساطة وهى راقصة أجنبية داخل الفيلم وهذه هى طبيعتها من الأساس وبالتالى فالدور لا يحتاج منها تمثيلاً». وأضاف أنها أدت المطلوب منها ولم ندّعِ أنها ممثلة عظيمة وكان لدينا الراقصة «كيتى» فى السبعينات مثل «صافينار» اليوم، وهى لم تدّعِ أنها ممثلة وأدت دورها بطريقة ظريفة. وعن كريم محمود عبدالعزيز، قال: إنه بطل الفيلم وبعده تأتى «بوسى» و«الليثى»، وهو يتميز بنوع خاص من الكوميديا القريبة من والده محمود عبدالعزيز. وأضاف أن «كريم» لم يبذل مجهوداً كبيراً حتى يضحك من أمامه لأنه ممثل لديه موهبة كبيرة. وعن المشاكل التى ترددت داخل الكواليس، قال: لا توجد مشاكل والفيلم منذ كتابته وهو ل«كريم» ودور «صافينار» محدود ومشاهدها ليس لها أى علاقة ب«كريم». وحول «بوسى»، قال إنه سعيد بالتعامل معها لأنها شخصية تحب ما تفعله وتريد أن تصبح ممثلة جيدة وهى من الفنانين الذين يركزون جداً فى أعمالهم. وأضاف أن «الفيلم استغرق تصويره 11 يوماً وكنا نبذل مجهوداً كبيراً حتى يلحق بالعرض فى عيد الأضحى». وأوضح أنه فوجئ ب«الليثى» يؤدى دوره بشكل مبهر وتوقع له أن يكون فى مكانة أعلى خلال الفترة المقبلة. أما مؤلف الفيلم سيد السبكى فأعلن ل«الوطن» أنه قام بترشيح «صافينار» لدورها؛ لأنه كان يريد شخصية تتحدث فى العمل بلهجتها، وأكد أنه تم تدريبها على التمثيل وهى عندها الاستعداد التام لذلك. وأضاف أن هناك اغنية جمعتها بمحمود الليثى ولم يصدق أحد أن هذا صوتها. وأكد أن كريم محمود عبدالعزيز كوميديان كويس جداً و«ماشى على خطى والده». وعن اختيارهم ل«بوسى» قال: اختيار «بوسى» كان عن طريق المنتج أحمد السبكى والدور كان مناسباً لها؛ فهى البنت الشعبية التى تغنى وتقع فى حب الولد ابن الناس والفيلم شبه استعراضى وكانت هى الأنسب له. وأوضح أن وجود الراقصة الشعبية فى أفلامهم ليس أساسياً لنجاح الفيلم؛ فهناك عدد من الأفلام التى أنتجت وعرضت وحققت إيرادات هائلة دون وجود راقصات أو مطربين شعبيين؛ لأنه لا الرقص ولا الغناء يحقق الإيرادات للفيلم، ولكن ربنا واضع سره فى «السبكى».