تجددت التحركات الداعمة لترشح المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت سابقا للبرلمان تمهيدا لتولى منصب رئيس مجلس الشعب وقال أحمد سمير منسق حركة شباب مصر فى الخارج وأحد المشاركين فى الحملة الداعمة لترشح منصور الرئيس المؤقت السابق هو أنسب من يتولى رئاسة البرلمان فى المرحلة القادمة. وأشار إلى أن الحملة التى دشنها بالتنسيق مع قوى شبابية تستهدف المصريين فى الخارج والداخل حيث وزعت منشورات بالتنسيق مع عدد من القوى خارج مصر وداخل مصر مضيفا: «لم ننسق مع الأحزاب والقوى السياسية داخل مصر ولكن نثق أن كل وطنى مؤيد لثورة 30 يونيو لن يعترض على تولى منصور رئاسة الدولة». وأضاف: «يشارك فى الحملة جبهة إرادة شعب مصر والتى أسسها عبدالعزيز سمير وتم توزيع ورق فى فرنسا والنمسا والسعودية» موضحا أنه ينسق مع المصريين فى الخارج لخوض الانتخابات بأسهم خاصة فى ظل منع مزدوجى الجنسية من الترشح للعملية الانتخابية. وتعليقا على رفض المستشار منصور فكرة الترشح فى وقت سابق قال «نقوم بالضغط الشعبى ونرى أنه الأصلح للمرحلة خاصة فى ظل الصلاحيات الكبيرة المعطاة لمجلس الشعب». وقال: إن حملته انطلقت فعليا من أمام دار القضاء العالى وفى نفس الوقت من أمام مسجد مصطفى محمود بالمهندسين والضاهر لافتا إلى أنه سيتم تعميمها على مختلف محافظات مصر. ومن جانبه قال د.وحيد عبدالمجيد الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية إن هذه الحملات مجرد فرقعة إعلامية لا قيمة لها على أرض الواقع لافتا إلى أن تركيبة المجلس القادم ستفرز رئيس المجلس الذى لا يمكن اختياره قبل انتخاب المجلس بغض النظر عن أسماء المرشحين. وأضاف عبدالمجيد: «ما يتردد حول اختيار رئيس المجلس قبل انتخاب البرلمان رئيسًا يتعارض مع أى مبدأ ديمقراطى ويظهر كما لو كان فرقعات لا قيمة لها». ومن جانبه قال صلاح حسب الله نائب رئيس حزب المؤتمر: إن المستشار عدلى منصور رجل وطنى وواجهة مشرفة لافتا إلى أنه يدعم ترشحه وأضاف: «الحزب لم يشارك فى الحملة ومن السابق لأوانه بحث هذا الأمر». ومن جانبه أيد حسام فودة القيادى باللجنة التنسيقية ترشح المستشار عدلى منصور قائلا: «هو بمثابة شخصية توافقية ولكن هو اعتذر أكثر من مرة ورئيس البرلمان القادم لابد أن يكون سياسيًا بشكل أكبر». وأضاف: «الحديث عن ترشحه سابق لأوانه إلا لو كان ذلك فى إطار قائمة وطنية واحدة تجمع الشخصيات الوطنية والتى يتشرف وقتها الجميع أن يكون رئيسا للمجلس». وتوقع أن تنجح قائمة منصور إذا ترشح فى ضخ دماء جديدة للمجلس من الشباب والمرأة مضيفا «إذا ترشح ستحصل قائمته على عدد كبير من المقاعد». الجدير بالذكر أن أحزابًا وقوى سياسية كانت قد دعت لترشح منصور لرئاسة البرلمان وأعلن منصور رفضه للفكرة وفقما أكدت مصادر حزبية.
