نجح حسام حجازى مدرب عام فريق الدراجات بنادى هيئة قناة السويس فى محافظة بورسعيد أن يحول صمت المدينة الباسلة صباح أيام العطلات يتخلله النشاط والحيوية وذلك بتوجيه دعوات للشباب والفتيات والرجال والنساء والأطفال من جميع الأعمار على مواقع التواصل الاجتماعى لترك النوم والكسل والنزول لممارسة رياضة ركوب الدراجات واختراق صمت شوارع المدينة النائمة بعد إطلاق مبادرة لتشكيل جروب «سايكلرز» لرياضة الدراجات. وأكد الكابتن حجازى أن تواجده فى هذا المجال ليس وليد الصدفة، فقد ولدت لديه الفكرة عندما حصل فريق الدراجات بنادى هيئة قناة السويس ببورسعيد تحت توجيهات المدير الفنى كابتن خالد الحسينى على ثانى جمهورية العام الماضى والمركز الثانى هذا العام بينما حصل على المركز الثالث فى بطولة الشركات ال47. وأضاف وليد حجازى: أن بورسعيد ولادة فى مجال رياضة الدراجات ويكفى أن فى بورسعيد بطل العرب لسنة 2013 إسلام شوقى وسادس أفريقيا، بالإضافة إلى فريق الاناث الثالث على الجمهورية هذا العام كما أن بورسعيد بها لاعبين بمنتخب مصر من بورسعيد منهم إسلام شوقى طلعت وعمر السيد البولاقى. وأبدى حجازى امتنانه الشديد بازدهار هذه الرياضة مشيراً إلى أن لديهم تجارب للمنتخب يشارك فيه من بورسعيد عدد من اللاعبين منهم كريم محمد على وعبد الرحمن فتحى البواب بالإضافة إلى مشاركته شخصياً. وقال حجازى إن لعبة قيادة الدراجات فى بورسعيد تحسنت كثيراً مقارنة بمشاركاتنا السابقة فى هذه الفعاليات نفسها فى الماضى، وتحديداً بمشاركتنا الأخيرة السبت الماضى، إذ إن بعض المشاركين لم يكمل مثل هذه الفعاليات من قبل، مما يدل على العمل الصحيح الذى نقوم به فى رياضة الدراجات مع شباب بورسعيد، والتطور الملحوظ فى المشاركة. وأضاف حجازى قائلاً: كثير من أهالى بورسعيد اليوم يبحثون عن حلول للكسل والسمنة ويلهثون وراء دكتور التخسيس وخلف الأغذية والأدوية التى تساعد على تقليل الوزن حتى ولو تسببت آثارها الجانبية فى حدوث أضرار لهم، وينسون أو يتناسون أن الرياضة هى أساس الجسم السليم والعقل السليم، ومن هنا أعددنا فعالية ثابتة مجانية فى السابعة والنصف من صباح كل سبت أمام مرافق المعديات ببورسعيد لتجميع كل الراغبين فى ممارسة رياضة ركوب الدراجات والتى آمل أن تعود إلى سابق عهدها فى مدينتنا بل أفضل مما سبق. وشدد حجازى قائلاً إننا نسعى بكل تأكيد لحصد أكبر عدد من الشباب من وراء هذه المشاركة واكتساب مزيد من الخبرة لدى الهواء الصغار بالالتحام مع اللاعبين المحترفين داخل بورسعيد والتعود على مثل هذه المشاركات لإعادة الحيوية والنشاط.