كتب: إبراهيم جاد وأحمد عبد العظيم وعبد الستار عبد العظيم وأحمد أمين وماجد غراب وسط إدانة دولية واسعة لما يسمي بأحداث «موقعة الجلابية» في استاد القاهرة مساء أمس الأول في نهاية مباراة الإفريقي التونسي والزمالك، كلف المجلس العسكري وزير العدل «عبدالعزيز الجندي» بتشكيل لجنة تقصي حقائق في الواقعة، واتصل عصام شرف رئيس الوزراء بوزير الداخلية منصور العيسوي ورئيس المجلس القومي للرياضة حسن صقر لمحاسبة مرتكبي الأحداث لأنها إهانة للمصريين، واستقبل شرف السفير الجزائري بالقاهرة وإبراهيم بدران وطارق الأدبي القائم بالأعمال السفير التونسيبالقاهرة للاعتذار عما ألم بالفريق الإفريقي ومشجعيه وطاقم التحكيم. وأكد «شرف» أن الحكومة لن تسكت علي هذه البلطجة وسيتم التحقيق الفوري مع من تورط في هذه «المهزلة»، ووصف مرتكبيها بأنهم دخلاء علي الشعب المصري واستقبلت السفارة التونسية وفدًا مصريًا للاعتذار، وأكد خلالها «الأدبي» أن التوانسة استقبلوا الزملكاوية بأفضل طريقة، كما تعاملوا مع اللاجئين المصريين الهاربين من ليبيا بصورة شهد بها الجميع، وقبل هذا الاعتذار قائلاً: لم نكن نتمني أن يحدث ذلك والعلاقات لن تتأثر. فيما وصلت الخسائر بالاستاد عن اجتياح حوالي 350 مشجعًا للاستاد إلي حوالي 1.5 مليون جنيه، ورفض رئيس هيئة الاستاد الاتهامات التي ترددت حول تورط أنصار الثورة المضادة والأمن في الأحداث التي أصيب فيها عدد من لاعبي «الإفريقي» الذين خرجوا من أرض الملعب بملابسهم الداخلية، وترقب مجلس إدارة نادي الزمالك العقوبات التي ستلاحق الفريق من الاتحاد الإفريقي وستصل لحرمانه من المشاركة في البطولات الإفريقية لموسمين واللعب دون جمهور أو نقل مباريات الفريق خارج القاهرة. ولا تزال تواصل الشرطة العسكرية التحقيق مع 17 متهمًا تم القبض عليهم في أرض الملعب، في الوقت الذي تناقلت فيه الصحف والمواقع العالمية الأحداث واعتبرتها أحداث شغب غير مقبولة، فيما تتركز التحقيقات حول دور «إبراهيم حسن» مدير الكرة بالفريق في تحفيز الجمهور علي النزول للملعب من خلال مكالمة تليفونية مسجلة عقب مباراة تونس وإشارات بالأيدي في نهاية مباراة أمس الأول، واتهم إبراهيم الإعلام الفاسد بتحريف تصريحاته، في الوقت الذي تعافي فيه شقيقه «حسام» المدير الفني من الإغماءة التي لحقت به بعد مشاركته في حماية لاعبي وجهاز «الإفريقي». تفاصيل صفحات الرياضة ص11و12و13 واقرأ الأخيرة ص14