في الوقت الذي تتواصل فيه مظاهرات الغضب في العالم الاسلامي واصل القس الأمريكي المتطرف تيري جونز والذي قام بحرق نسخة من المصحف تحديا للمشاعر الإسلامية وأعلن عن قيادة احتجاج ضد الإسلام. وتوعد جونز الذي أثار مشاعر غضب المسلمين يوم 20 من مارس الماضي بحرق نسخة من المصحف في كنيسة بفلوريدا، بأنه سيمضي قدما في تنظيم مظاهرة 22 أبريل الجاري أمام أكبر مسجد في الولاياتالمتحدة في ديربورن بولاية ميتشيجان مما قد يؤدي إلي مزيد من التوتر في العالم. وفي محاولة لقلب الحقائق قال القس المتطرف إن رد الفعل في أفغانستان «يثبت تماما ما نتحدث عنه»، مشيرا إلي مصرع شخص واصابة 19 آخرين علي الاقل في مظاهرات شهدتها مناطق عدة بأفغانستان أمس. في المقابل أدان باراك أوباما الرئيس الأمريكي قيام القس الامريكي المتطرف بإحراق المصحف معتبرا أن هذا العمل الذي تسبب باندلاع أعمال عنف دامية في أفغانستان ينم عن أقصي درجات عدم التسامح والتعصب الأعمي. ووصف أوباما في بيان أصدره البيت الأبيض عمليات القتل التي وقعت في أفغانستان بعد قيام جونز بحرق نسخة من القرآن بأنها «مشينة». التفاصيل..شئون عربية ص9