كشفت دراسة حديثة صادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة أن 37% من النساء مقيدات بالجداول الانتخابية وبالمجالس الشعبية المحلية 1.8% و17% بالنقابات المهنية و19% في مجالس إدارات المنظمات غير الحكومية. وتشير الدراسة التي أجراها أحمد مصطفي في مسابقة بالهيئة جاءت بعنوان «موروث العادات والتقاليد بين ظلم المرأة وإنصافها» إلي أن مشاركة المرأة في سوق العمل لا تتعدي 22% ولا تزال المرأة في الريف والأحياء الشعبية تعمل في أنشطة تأمينية ومنخفضة الإنتاج ولا تتمتع بحقوق تأمينية وأن 95% من النساء محرومات من الميراث. وأكدت الدراسة أن النساء يعانين من التمييز الجنسي والاجتماعي حيث إن 40% من الأزواج المتهمين بضرب زوجاتهن تم حبسهم وأن 20% من الزوجات أميات مقابل 12% للأزواج. وأضافت الدراسة إن عادة الحجاب ليست إسلامية فحسب إنما اتخذها اليهود أيضا وتكمن فوائده في التعامل مع المرأة علي أساس عقلها وليس شكلها وجسدها كأنثي لافتة إلي أن التمييز ضد الإناث يوجد أيضا في عادة النقاب التي أصبحت ترتبط بالدين وباتت سمة التزامية لنساء الجماعات الإسلامية والإخوان المسلمين. وقالت الدراسة إن التمييز ضد المرأة واضح في قانون العقوبات حيث لا تقع جريمة الزني من الزوج إلا إذا كان في منزل الزوجية أما الزوجة فتقع عليها الجريمة في أي مكان وعقوبة الزوج أقل.