الجزائر فى مهمة عربية أمام الروس.. وبلجيكا تواجه كوريا ب«الكومبارس»

يسعى المنتخب العربى الجزائرى لدخول التاريخ الكروى من بابه الكبير وتحقيق انجاز جديد لبلاده بالوصول إلى دور ال16 من المونديال المقام حاليا فى بلاد السامبا عندما يصطدم الليلة بالدب الروسى ضمن الجولة الأخيرة بالمجموعة الثامنة.
ويتعين على المنتخب الجزائرى تحقيق الفوز لضمان التأهل المباشر دون النظر إلى نتيجة اللقاء الآخر الذى يقام الليلة بنفس المجموعة بين بلجيكا وكوريا.
ويحتل محاربو الصحراء المركز الثانى بالمجموعة برصيد 3 نقاط خلف بلجيكا المتصدرة ب 6 نقاط ومتفوقين عن كل من روسيا وكوريا بنقطتين.
والفوز ولا شىء سواه هو شعار الجزائر الليلة لاسيما وأن التعادل يجعل الفريق ينتظر نتيجة كوريا مع بلجيكا.
المنتخب الجزائرى الذى خسر أمام بلجيكا بهدفين بعد أن كان متفوقا بهدف فى الجولة الأولى أبهر العالم فى الجولة الثانية بفوز رباعى على كوريا مع اداء جماعى مميز لقبه البعض ب«تيكى تاكا» الشرق محاكاة لطريقة برشلونة الفريدة.
ورغم الحماسة الكبيرة والتصميم الشديد لدى أغلب لاعبى المنتخب الجزائرى شهدت تدريبات الفريق واقعة مؤسفة وفقا لوسائل الإعلام العالمية التى أكدت أن الثنائى تايدر وهلال سودانى قد دخلا فى مشادة كلامية مع مساعد المدرب سيريل موان بسبب بقائهما على مقاعد البدلاء فى مباراة كوريا مما دفع المدير الفنى البوسنى وحيد خليلودزيتش للتدخل قبل تطور الموقف وطالب الثنائى بالخضوع لقرارات الجهاز الفنى وعدم التدخل فيها.
على الجانب المقابل فان أبناء سيبيريا منتخب الدب الروسى ليس لديه أى فرصة سوى الفوز على أمل خسارة أو تعادل كوريا مع بلجيكا أما فى حالة فوز روسيا وكوريا فان الفاصل بينهما سيكون فارق الأهداف.
وتعتمد روسيا على خبرات مدربها «الملك العقرب» الإيطالى فابيو كابيللو الذى لعب فى مواجهتيه الماضيتين بتحفظ دفاعى وكقافة عددية فى الوسط لكنه الآن بات مطالبا بتغيير ذلك لأنه فى اشد الحاجة للفوز.
وفى لقاء آخر بنفس المجموعة يلتقى المنتخب البلجيكى القوى بنظيره الكورى على ملعب ارينا كورنثيانز الشهير.
بلجيكا حسمت أمورها مبكرا بفوزين متتاليين وضمن الصعود الأمر الذى قد يدفع مدربها لاشراك بعض البدلاء واراحة أغلب عناصره الأساسية مثل ادين هازارد ومروان فيلينى ولوكاكو.
أما كوريا التى تقدم بطولة سيئة للغاية فليس لديها خيارات متعددة بل هو أمل واحد فقط يتمثل فى الفوز بشرط عدم فوز الجزائر على روسيا وبعدها الاحتكام للأهداف.