أكد المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء أن المجلس راجع أمس الخميس الخطط الأمنية الخاصة بالانتخابات الرئاسية المرتقبة التى تعد الاستحقاق الثانى فى خارطة الطريق، مؤكدا حرص الحكومة على إجراء هذه الانتخابات فى جو آمن وأن يتوجه أبناء الشعب للإدلاء بأصواتهم بكل حرية وأمان، وأن تتبلور إرادة الشعب بصورة واضحة فى اختيار رئيسه. وقال محلب فى مؤتمر صحفى عقب اجتماع مجلس الوزراء، إن الشعب المصرى العظيم مفجر ثورة 25 يناير و30 يونيو سينزل بنفس الأعداد وأكثر التى نزل بها فى هاتين الثورتين ليشهد العالم بعظمة هذا الشعب الذى رفض تغيير هويته واظهر عظمته فى بناء بلد حديث يحقق أهداف ثورتيه.. وأشار إلى أن مجلس الوزراء استعرض ما يحدث الآن من إقبال فى الانتخابات للمصريين بالخارج على المقار الانتخابية بالسفارات والقنصليات. وقال محلب انه تم مناقشة نتائج زيارة رئيس الوزراء لبعض الدول الإفريقية وزيارة وزير الخارجية للندن مشيرا إلى أن وزير المالية استعرض ملامح الموازنة التى نريد أن تعبر عن التوازن، مشيرا إلى أن المناقشة سوف تستمر حتى غدا السبت لهذا الأمر فى اجتماع اللجنة الاقتصادية. وردا على سؤال عن ملامح الموازنة قال رئيس الوزراء أن الأغنياء هم من سيتحملون العبء، ونعمل بمنتهى الحرص لاقتحام المشكلة الاقتصادية ، مشيرا إلى أن البعد الاجتماعى والإصلاح الاقتصادى سيكونا نصب الأعين، مع الوضع فى الاعتبار عدم المتاجرة بآلام الناس. وقال إن خريطة الفقر تحدد القرى الأكثر فقرا واحتياجا، وأضاف ونحن نستعرض نجاح منظومة الخبز فى بورسعيد وبدايتها فى السويس من أجل إنهاء الطوابير وجودة الرغيف، مشيرا إلى أن الرغيف تحسن و13 بالمائة فى دعم الرغيف قلت دون المساس بسعره نتيجة حسن الإدارة. وأكد أن الدراسة المتأنية فى الموازنة لاتخاذ القرار الصحيح مع الوضع فى الاعتبار البعد الاجتماعى والاقتصادى وتوفير شبكة من الحماية الاجتماعية وبإرادة سياسية ورؤية لمواجهة ملفات كبيرة كانت مغلقة منذ فترات بعيدة. وأشاد رئيس الوزراء بالجهود التى تقوم بها القوات المسلحة، وشموخ الجيش الذى يجب أن يفخر به كل مصرى، مؤكدا أن قناة السويس مؤمنة من قبل «وحوش «القوات المسلحة.. قائلا للإرهابيين: الجدع يقرب من القناة. واختتم محلب تصريحاته بالتأكيد على أن مصر آمنة بأولادها الذين لم يبخلوا بدمائهم ،قائلا « أن الجنود المصريين هم خير أجناد الأرض وأن الأرقام تقول إن الوضع أكثر من آمن، وهناك خطط مشتركة بين الجيش والشرطة لحماية الشعب.