أكد ابراهيم الصياد رئيس قطاع الاخبار السابق وعضو لجنة متابعة ورصد الدعاية الإعلامية للانتخابات الرئاسية ان التقارير الخاصة ترفع الى لجنة الانتخابات الرئاسية مؤكدا أن لجنة المتابعة ليس لها الصفة الالزامية او المعاقبة لمتجاوزين وقال: لذلك كنا نحتاج إلى إصدار ميثاق الشرف الإعلامى قبل بدء الحملات الدعائية للمرشحين للرئاسة وخاصة فى ظل الفوضى الإعلامية التى نعانى منها الآن وأشار إلى أن الإعلام بشقيه الخاص وإعلام الدولة مخطئان فى التناول بعض الشىء وأبرزها الانتهاكات بالتحيز وعدم الحيادية وفيما يلى نص الحوار: ■ هل تقارير اللجنة ملزمة للقنوات؟ - ليست ملزمة لعدم وجود آلية قانونية فاللجنة ترصد بالدرجة الأولى السلوك غير المهنى ومن مصلحة القنوات الاستجابة وتغيير الاداء لصالح الشكل العام للاعلام المصرى. ■ كيف ذلك مع ما نراه من فوضى إعلامية ؟ - سيكون للبعض خروقات خاصة فيما يتعلق بالراى وحدوث ذلك طبيعى ولكن ندعو الزملاء بالالتزام بقدر الامكان للإعلام بشقيه الرسمى والخاص على ان يلتزم بالموضوعية وعدم الخروج عن الآداب العامة أو التطرق للحياة الخاصة وعدم استخدام ألفاظ خارجة حتى لو القناة منحازة لشخص مرشح معين فلا يهاجمون الآخر بشكل خارج عن النطاق ■ هل تطرقت الإعلامية لميس الحديدى بسؤال للمرشح عبدالفتاح السيسى للحديث عن زوجته؟ - لا فالمشاهد يحب حديث الضيف عن بعض الأشياء أما ما يمكن أن يفهم كونه خروجًا عن المألوف فيعد تجاوزًا وهذا لم يحدث. ■ تلقى الإعلاميان إبراهيم عيسى ولميس الحديدى هجومًا واستياء من أدائهما ؟ - الصورة العامة فى البداية محاولات الظهور أمام المشاهد بالحيادية ومواجهة المشير بجميع الأسئلة ولكن حدث نوع من التنافس فى طرح الأسئلة بينهما لكن مستوى عيسى كان أقوى. ■ هل التنافس أضر بالحوار؟ - لا على الإطلاق لكن بعض التدخلات كانت تحتاج مزيداً من التنسيق وهذا دور فريق الاعداد فلا ينفع ان يتحدث الاثنان فى نفس الوقت. ■ هل سيتم التنسيق مع لجنة الانتخابات لإلزام القنوات بتقارير اللجنة؟ - لجنة الانتخابات الرئاسية ارسلت لنا قواعد ومعايير الدعاية وتم اعلانها أما فيما يخص التقارير عن اللجنة يتم رفعها دوريا اليهم ولا نستطيع إلزم القنوات بتلك التقارير أما إذ خرج عن النطاق المهنى إلى التجاوز القانونى استوجب التحويل إلى النائب العام. ■ لماذا لا نستطيع الحصول على الصفة الالزامية ؟ كنا نستطيع فى حالة اصدار ميثاق الشرف الإعلامى الذى طالبت بضرورة التصديق عليه قبل الانتخابات الرئاسية هو ما سيحقق فكرة الإلزام إنما الآن فى ظل الجو والارتباك فى المشهد الاعلامى وتعدده هو ما يفرض عدم الالتزام. ■ هل يتم الإعلان بشكل دورى عن التجاوزات؟ - من المقرر ان نعقد مؤتمراً اسبوعياً للاعلان عن التقارير أولاً بأول وتضمنت ملاحظتى فى أول تقرير التزام بعض القنوات فى أدائها وأخرى سواء من الاعلام الرسمى أو الخاص أعطت مساحات أكبر لأحد المرشحين وبعض المذيعين بغض النظر عن الأسماء أخذوا موقفاً من مرشح ضد آخر وهذا خطأ كما أن آخرين استخدموا لغة الجسد للدلالة على الاستهزاء واستخدام مفردات توحى بالتحيز وعدم السيطرة على اتصالات الجماهير التى لا تلتزم بالضوابط وهنا يتحمل المذيع المسئولية حتى لو ان المحطة او القناة التابع لها تؤيد وجهة نظره. ■ هل وجود اللجنة غير مجد؟ - هى مؤشر للمهنية وأى شىء يحسن الاداء مطلوب فى ظل عدم وجود ميثاق شرف إعلامى. ■ يوجد باللجنة ممثلون من أربع قنوات خاصة هل ملتزمين؟ - تم اختيار ممثلين من اكثر القنوات مشاهدة وتتسم بالحيادية ومنها الحياة والمحور ويحضر ممثليهم ويبدوا ملاحظتهم وفى احدى المرات قامت قناة دريم بتعديل خطأ فور رصد اللجنة له وكل ما اتمناه حتى نهاية فترة الدعاية مراعاة التوازن واستخدام المفردات الصحيحة فى المحتوى وعدم التعرض للحياة الشخصية بشكل فج وإن كل القنوات سواء الرسمية أو الخاصة عليها ان تنتبة لفترة الصمت الدعائى قبل بداية الانتخابات ب48 ساعة لان التجاوز له عواقب خطيرة.