تستعد مدينة القناطر الخيرية فى أستقبال روادها وفتحت منطقة الجناين ومتحف الرى وحدائق مرجانه ابوابها لاستقبال الزائرين للاحتفال باعياد شم النسيم لتوافد الآلاف من الأسر ومئات الشباب والفتيات على الحدائق، حيث تجد من مظاهر الإحتفال بعيد الربيع من أفراد الأسر لزيارة الحدائق للتنزه وأفتراش نجيلتها لتناول الفسيخ والرنجة والسردين وملوحة والبيض الملون والخضروات والمشروبات الساخنة كعادة من مأكولات يوم شم النسيم، فمنذ الصباح الباكر حيث يهرع غالبية المصريين محملين بهذه المأكولات إلى الحدائق والمتنزهات العامة، وشواطئ النيل فيما تجد الأطفال يرسمون بالألوان على وجوههم كمظهر من مظاهر الإحتفال واللهو بالملاهى وسط الزهور والأشجار وشلالات المياه، والشباب الذين يستقلون المراكب وسط النيل وتشغيل الأغانى للبهجة والفرحة بهذا الإحتفال، اما المرأة الريفية من العادات التى تحرص عليها غالبية النساء فى يوم شم النسيم، تكحيل العين يوم السبت بكحل بلدى ويسمى «سبت النور» وهو الذى يسبق شم النسيم مباشرا فالكحل البلدى الحار أو العادى فى ذلك اليوم يقى العين من الأمراض بقية العام بحسب أعراف الموروث الشعبي. وفى بنها تستعد مدينة بنها عاصمة القليوبية وبدأت اندية الكورنيش ونادى بنها الرياضى وحديقة صقلية لاستقبال المواطنين. وأكد المهندس عبد الحميد الشافعى رئيس مركز ومدينة القناطر الخيرية أن المدينة تستعد لإستقبال ما يقرب من مليون زائر بالانتهاء من جميع استعداداتها، حيث انه ستقام عدة مهرجانات شبابية وتم عمل مقاعد ثابتة ومتحركة على كورنيش النيل للاستمتاع بالنيل كما تم التنسيق مع هيئة النقل العام لزيادة عدد الاتوبيسات والدخول بالركاب الى الحدائق مباشرة والتنسيق مع هيئة السكة الحديد لزيادة عدد القطارات واقامة ساحات انتظار للسيارات وتوفير نوبتجيات بالمستشفيات على مدار 24ساعة الى جانب رفع درجة الاستعداد فى مستشفى القناطر المركزى مع الغاء اجازات الأطباء والأخصائيين، وتشكيل غرفة عمليات مركزية لخدمة رواد المدينة. مشيرا إلى أنه تم عمل خطة تعاون مشتركة بين الصحة والتموين وشرطة الآداب والأمن العام لتمشيط الحدائق من المخالفين وعدم وجود مخالفات، لتوفير الخدمات للمواطنين والزائرين للمدينة. وأشار رئيس مدينة الى انه تم الاستغناء لاول مرة عن كوبرى مشاة الادارة الهندسية التابعة للقوات المسلحة والذى كان يعبر من خلاله اكثر من مليون زائر خلال الاحتفال باعياد الربيع بوسط حدائق مدينة القناطر الخيرية، وارجع «الشافعى» سبب عدم الاستعانة بكوبرى القوات المسلحة هذا العيد للانتهاء من اعمال كوبرى الرياح التوفيقى والذى اصبح مخصصا لعبور السيارات.