"عمرو موسي، عمرو خالد، عمرو أديب" تدور في كواليس النميمة المصرية مجموعة من التكنهات ومجموعة من الأفكار حول شخصيات تصلح لرئاسة جمهورية مصر العربية، ولعل اسم (عمرو) تعدد وتكرر بين فئات كثيرة من المهتمين بالشأن العام في مصر، وتتعدد وتختلف توجهات هؤلاء المهتمين من مستوي ربة منزل ومستوي موظف في الدولة وطالب أو شاب أو رجل أعمال أو أهل المعاشات علي القهوة أو في النادي ، ولاحظت بأن (عمرو) متعدد ويختلف كل منهم أي الحامل لاسم (عمرو) عن الآخر بكثير من الصفات وكذلك المواهب!!. فهناك من يري في (عمرو موسي) وزير خارجية مصر الأسبق، والذي (حركه) النظام السابق من منصبه في وزارة الخارجية المصرية حينما نال اعجاب شعب مصر لمواقفه من إسرائيل، وطريقة ظهوره مع ضيوفه من أجانب أو عرب، واشتهر (عمرو موسي)، وهو صاحب كلمة (الهرولة) علي الدول التي سعت لإقامة علاقات سرية مع إسرائيل وأذكر له موقفه في مؤتمر (دافوس) والمعروف باسم (ميناسوميت) والذي انعقد في (كازابلانكا) عام 1994، وتشدده في أن يكون لمصر، مكان لائق علي منصة المؤتمر الذي كان من أهدافه تزاوج إسرائيل مع العالم العربي بعد اتفاقية "أوسلو" 1993، ولهذا الموقف حديث آخر، وعمود آخر، أما الثاني فهو (عمرو خالد) وهو الشاب الذي استطاع أن يجمع حوله مئات الآلاف من شباب وشابات مصر، في دعواه لإسلام وسطي، يؤمن بالحياة بين الناس جميعهم بكل عقائدهم وطوائفهم، إسلام يدعو للعمل والحب، وكان عمرو خالد أحد رموز التهديد للنظام السابق، لإمكانية حشد الشباب في أي لقاء بدعوته إليه أو يدعو هو له. ولعل بيت الرئيس السابق محمد حسني مبارك قد أصابه جزء من هذا الالتفاف الحاشد حول عمرو خالد، حيث قيل بأن السيد علاء مبارك والسيدة حرمه قد أصبحا من رواد ومريدي عمرو خالد، مما دفع (أمن الدولة)!! أن يتدخل في إبعاد "عمرو خالد" عن مصر، سواء بالاتفاق أو الرضاء، أو النفي الاتفاقي واختفي "عمرو خالد" لسنوات طويلة كان من حظه أن ينال فيها شهادة الدكتوراة من إنجلترا، ورب ضارة نافعة!! أما الثالث فهو (عمرو أديب) فله مريدوه ومحبوه واستطاع هذا الشاب الرائع في حضورة الإعلامي أن يجمع حوله مئات الآلاف من شعب مصر، كباره وشبابه بل أكد (عمرو أديب) في كل مناسبة تحتاج لتجميع الناس، بأنه قادر فعلاً علي تجميعهم بل أصبح برنامجه اليومي شيئًا من القدر الذي يتوقع منه المصريون، كل ليلة شيء ربما لا يمكِنُه من الظهور اليوم التالي حتي جاءت هذه اللحظة، ما بين (كر، وفر) بأن يهاجم جمال مبارك، وزياراته للقري وخضوع المسئولين الكبار لتحركاته، وإذا بإغلاق قناة أوربت كلها لسبب لم يصدقه المصريون!! حتي جاء عمرو أديب علي صهوة حصان ثورة 25 يناير 2011 . هؤلاء حاملو لقب (عمرو) الثلاثة "موسي، وخالد، وأديب" لهم قدر كبير من اهتمام شعب مصر في المرحلة القادمة واحترامهم!!