احتدمت الأزمة بين رجال الدين المحافظين في إيران والنظام الحاكم بسبب إصرار الأخير علي استمرار مظاهر الاحتفال بعيد النيروز رأس السنة الإيرانية الذي بدأ الاحتفال به أمس الأول. آيات الله طالبوا نجاد بإلغاء الاحتفالات بالعيد معتبرين إياه ردة علي المبادئ الإسلامية باعتباره عيداً «مجوسياً قديماً» وأهم لدي الإيرانيين من عيدي الفطر والأضحي. أطراف جديدة دخلت الأزمة بين الجانبين إذ رفض الحرس الثوري الإيراني أقوي سلاح مقرب من نجاد الاحتفال بالنيروز ودعا يد الله جواني رئيس الإدارة السياسية بالحرس الثوري إلي إعادة النظر في إقامة مراسم الاحتفال تضامناً مع المعارضين الشيعة في البحرين رغم إصرار رحيم مشائي صهر نجاد ورئيس لجنة الاحتفال العالمية بالنيروز علي إقامة الاحتفال.