ركز عبدالحميد بسيونى المدير الفنى لفريق الكرة الأول بنادى حرس الحدود، على علاج لاعبيه نفسياً بعد الخسارة القاسية من المنيا بثلاثية نظيفة، ضمن منافسات المرحلة ال12 من المجموعة الثانية للدورى الممتاز. ورفض بسيونى منح لاعبيه راحة سلبية عقب المباراة وقاد مراناً لفريقه، وعقد المدير الفنى اجتماعاً مع لاعبيه قبل بدء المران، وطالبهم فيه بنسيان الخسارة من المنيا، مشيراً إلى أن الحرس لم يلعب فى الأساس وفريقه الذى يعرفه لم يكن موجودًا فى هذه المباراة. وتحدث محمد حليم لاعب الوسط وقائد الفريق لزملائه، إن تلك المباراة بمثابة كبوة جواد ويجب أن نعود سريعاً وتكون البداية فى مباراة بتروجت المقبلة السبت المقبل. ومن جانبه أكد بسيونى أن فريقه لم يؤد مباراته أمام المنيا، بأداء يستحق التعادل رغم الجهد المبذول خلال فترة الإعداد للدور الثانى من الدورى الممتاز، مشيدا بأداء منافسه الذى أظهر جدارة لاعبيه لاستحقاق الفوز. وأشار بسيونى إلى أن غياب أسامة حسنى وأحمد صبرى، لاعبى الفريق بسبب الإصابة أثر سلبا على أداء الحرس، موضحا أن مشاركة عبد الله إبراهيم بالرغم من عودته من إصابته الأخيرة، جاء بسبب قلة عدد لاعبى الفريق.