فيما طرحت محافظة قنا كميات من الوقود للقضاء على أزمة تكدس المواطنين أمام محطات البنزين والسولار. حيث تفاقمت أزمة المواد البترولية ببنى سويف وخلت محطات الوقود من جميع أنواع السولار وبنزين 80 و90 و92 بسبب عدم ورود الحصص من شركات البترول وأغلقت معظم المحطات أبوابها نتيجة نفاد الكميات لديها وكتبت عبارة (عفوا لا يوجد بنزين) وانتعشت التجارة بالسوق السوداء. كما تكدست جميع وسائل النقل أمام المحطات فى صفوف طويلة ما تسبب فى احتقان مرورى ووقعت اشتباكات بالأيدى بين عدد من السائقين والعاملين بالمحطات بسبب الأسبقية على التمويل. من جانبه نفى العميد أشرف عزت عمران مدير إدارة الأزمات بمحافظة بنى سويف وجود أزمة فى السولار والبنزين، مؤكدا أن الشركات مستمرة فى الضخ الأمر الذى فسره السائقون والمواطنون على أنه مؤامرة تواطأ فيها مسئولو مديرية التموين مع أصحاب محطات الوقود فى إخفاء حصة المحافظة وبيعها فى السوق السوداء. ودافع أصحاب المحطات عن أنفسهم مؤكدين أن هناك نقصا فى الكميات الواردة إليهم من شركات البترول، أرجع المهندس سامى عزيز وكيل مديرية التموين بمحافظة بنى سويف انخفاض المواد البترولية من سولار وبنزين 80 بالمحافظة إلى نقص الوارد من حصة المحافظة فى الفترة الأخيرة والتى قد تصل إلى نسبة 60% من حصة المحافظة مؤكدا مخاطبة وزارة البترول لضخ كميات السولار والبنزين المقررة للمحافظة بشكل منتظم بعد تفاقم الأزمة. كما أشار عزيز إلى قرب انفراج الأزمة فى الأيام القادمة بعد تلقى مديرية التموين ردًا من الوزارة يفيد بضخ كميات كبيرة من الوقود خلال أيام وانتظام حصة المحافظة فى الفترة القادمة.