تفاقمت أزمة المواد البترولية ببنى سويف، وخلت محطات الوقود من جميع أنواع المحرقات السولار وبنزين 80 و90 و92 بسبب عدم ورود الحصة من شركات البترول وأغلقت معظم المحطات أبوابها نتيجة نفاد الكميات لديها وكتبت عليها عبارة "عفوًا لا يوجد بنزين". فيما تكدست جميع وسائل النقل من سيارات وشاحنات ودرجات نارية أمام المحطات في صفوف طويلة, ما تسبب في احتقان مروري ووقعت اشتباكات بالأيدي بين عدد من السائقين والعاملين بمحطات بسبب الأسبقية على التمويل وسط غياب تام لمفتشى التموين ورجال المرور.
ودافع أصحاب المحطات عن أنفسهم مؤكدين أن هناك نقصًا في الكميات الواردة إليهم من شركات البترول.
وحذر المهندس أحمد عبد الرءوف، مدير تموين بني سويف، من أن احتياطي المحافظة من المحروقات أوشك على النفاد مؤكدًا أن التأخر في إرسال حصص السولار والبنزين الخاصة بالمحافظة، رفع نسبة العجز إلى 70% في الكميات المخصصة من قبل الهيئة العامة للبترول وشركات البترول العامة الأخرى والذي استمر 4 أيام، ما أدى إلى نفاد احتياطي المحافظة من الوقود، وأوشكت المخابز البلدية العاملة بالسولار على التوقف.
من جانبه كثف المستشار ماهر بيبرس اتصالاته بالمهندس شريف هدارة وزير التموين لسرعة إرسال حصة المحافظة من المحروقات لمواجهة الأزمة المتصاعدة بالمحافظة.