الصدفة وحدها كشفت جريمة الزوجة، فقد تعرض «مايكل م» للسرقة حافظة نقوده وما بها من أوراق.. فكان الطريق لكشف خيانة زوجته، فتقدم الزوج بدعوى لمكتب تسوى أسرة بالقاهرة. زوجته مما دفع العاملين للاندهاش فقد اعتادوا أ تحضر السيدات للمكتب بدأ عملية ملامح الغضب وسمحوا له بعرض دعواه. فقال أريد أن اقيم دعوى طلاق ضد زوجتى لارتكابها «جريمة الزنا» وهذه هى الحال التى تجيز فيه الديانة المسيحية للطلاق. واستطرد قائلًا تزوجت منذ 10 سنوات زوجتى «ديانا» فقد كانت الجارة الهادئة التى رشحها لى والدى وبعد عامين اسفر الزواج عن انجاب فتاة. وأكمل لكن بعد ذلك هددت المشاكل حياتنا الأسرية وأصبحت الخلافات لا تنتهى فتركت المنزل منذ 8 سنوات ومنذ مدة قريبة فقدت حافظة نقودى وما بها من أوراق حيث تعرضت للسرقة وكان بها بطاقتى الشخصية. فتوجهت لاستخراج بطاقة عائلية واكتشفت أن هناك طفلة أخرى بالبطاقة وأن لدى طفلتين رغم أننى كنت قد تركت المنزل وأنا أعلم أن لدى طفلة واحدة من زوجتي. يبدو أنها فقدت الأمل فى عودتى فعاشت حياتها وانجبت من عشيقها وسجلت الطفلة باسمي.. لذا أطالب المحكمة بالطلاق. خاصة بعد ان توجهت لزوجتى وتأكدت من خيانتها لي.