«الصيادلة» تبحث التصعيد... و«الأطباء» تنتظر «عمومية الجمعة»

واصل الأطباء فى مختلف المحافظات إضرابهم الجزئى عن العمل أمس لليوم الثانى داخل جميع المستشفيات والوحدات الصحية دون الاستقبال والطوارئ للمطالبة بتعديل نصيب الصحة فى الموازنة العامة وإقرار قانونى كادر المهن الطبية وتأمين المستشفيات، ويبحث كل من الأطباء والصيادلة هذا الأسبوع التصعيد المناسب فى الإضراب لعدم تنفيذ مطالبهم حتى الأن.
من جانبه، أكد د. إيهاب الطاهر عضو مجلس النقابة أن الإضراب الجزئى للأطباء أمس ارتفع نسبة الإضراب عن العمل بشكل عام، حيث زادت النسبة على مستوى الجمهورية إلى 55% عن الإضراب يوم الإثنين الماضى الذى كان 50%، وارتفعت أيضا نسبة الإضراب على مستوى محافظة القاهرة إلى 60% عن الإضراب يوم الاثنين الماضى الذى كان 55%، مشيرا إلى أن استمرار الإضراب بهذا المنوال، أى إضراب يومين كل أسبوع فى شهر فبراير أو تصعيد الإضراب بشكل متصاعد أو مفتوح أو اتخاذ ألية تصعيد أخرى متروك للأطباء يقرروا الألية المناسبة فى اجتماع الجمعية العمومية الطارئة المقرر انعقادها الجمعة المقبلة لبحث الخطوات التصعيدية فى إضراب الأطباء الذى بدأ أول يناير الماضى.
وأشار د.أحمد عبيد الأمين العام المساعد لنقابة صيادلة مصر إلى تعليق الإضراب الجزئى للصيادلة أمس لإتاحة الفرصة لوزارة الصحة لتنفيذ وعودها بعد مفاوضات كثيرة بشأن مطالب الصيادلة فى قانون كادر المهن الطبية، مضيفا «وبعد إتاحة الفرصة للمفاوضات، تأتى تصريحات وزيرة الصحة د.مها الرباط بعكس ما تم الاتفاق عليه، حيث جاءت تصريحاتها بإرسال مسودة قانون كادر المهن الطبية إلى رئاسة الجمهورية بدون تعديلات التى تم الاتفاق عليها من قبل النقابات الطبية وبالأخص نقابة الصيادلة.
وأكد عبيد أن الصيادلة لا تفتعل الأزمات بدليل تعليق الإضراب أمس، ولكن وزيرة الصحة تدفع الفريق الطبى للتصعيد بشكل مستمر، والأمر الأن متروك لمجلس النقابة بناء على تفويض من الجمعية العمومية المنعقدة فى 28 ديسمبر الماضى لاختيار الخطوات التصعيدية فى الإضراب الجزئى للصيادلة سواء من خلال تقديم الاستقالات الجماعية من وزارة الصحة أو الاعتصام بالوزارة أو اللجوء إلى إضراب الكلى سواء كان جزئى أو مفتوح أو تحديد ميعاد انعقاد عمومية طارئة لاختيار تلك الألية حتى تنفيذ مطالب الصيادلة.