اجتمع أكثر من 250 ممثلاً من صناعة الطيران الدولية فى دبى خلال القمة الثانية لثقافة سلامة الطيران، والتى استضافتها هيئة دبى للطيران المدنى. التى ركزت على أهمية السياسات الموحدة والتعاون بين الهيئات التشريعية ومشغلى صناعة الطيران ومقدمى الخدمات الجوية التى أدت إلى ارتفاع مستويات سلامة الطيران فى الإمارات، بما يجعلها رائدة إقليمياً فيما يتعلق بثقافة سلامة الطيران. وقال محمد عبد الله أهلي، المدير العام لهيئة دبى للطيران المدنى: ندرك إسهامات الهيئات التشريعية للطيران المدنى ومشغلى الحركة الجوية والمطارات وموردى الخدمات الأخرى مثل خدمات الملاحة الجوية فى الإمارات لضمان تحقيق أعلى معايير السلامة الممكنة. فقد كان من شأن هذه الإسهامات البارزة تمكيننا من تحقيق أعلى مستويات السلامة من حيث سلامة المطارات وخطوط الطيران والمجالات الجوية. أضاف أهلى أن هذه الجهود الجماعية سمحت لنا أن نعمل على تحسين معايير السلامة وأن نستمر فى بناء نمو اقتصادى مستدام فى صناعة النقل الجوى العالمية، حيث تشهد على ذلك إحصائيات حركة الركاب والشحن والطائرات عبر مطارات الإمارات . وشملت القمة التى استمرت ليومين على التوالى جلسات نقاشية تناولت موضوعات عدة منها المبادرات الحالية لتحسين سلامة الطيران. كما ألقت الجلسات الضوء على كيفية تطوير خطة سلامة طيران عالمية، وكيفية تحسين التعاون بين الشركاء فى صناعة الطيران، وكيفية مواجهة بعض الدول لتحديات تطبيق خطط سلامة الطيران، بالإضافة إلى مناقشة أهمية تطوير وتنمية العامل البشرى وخلق برامج تدريبية من شأنها إرساء ثقافة السلامة بين العاملين فى القطاع. وأظهرت القمة أن عام 2013 كان أكثر الأعوام سلامة فيما يتعلق بعدد وفيات الحوادث، وثانى أكثر الأعوام سلامة من حيث عدد الحوادث عالمياً كما أثبتت خطوط الطيران فى الإمارات أنها من أكثر خطوط الطيران سلامة فى العالم.