استقبل الرئيس الإيرانى حسن روحاني أمس الأربعاء أمين عام منظمة التعاون الإسلامي إياد مدني وقالت وكالة الأنباء الإيرانية «فارس»أن اللقاء بين روحانى ومدنى تضمن تبادل وجهات النظر بشأن التعاون الثنائي والتطورات علي الصعيد الإقليمى وقضايا العالم الإسلامي بما فيها القضية الفلسطينية والأزمة السورية.وذكرت وكالة فارس أن إيران اليوم تعد من أهم أعضاء منظمة التعاون الإسلامى وإن إيران تولى أهمية خاصة فى سياستها الخارجية لعلاقاتها مع الدول الإسلامية خاصة دول الجوار. واعتبر روحانى احترام العقائد الإسلامية بأنه «ضرورى للوحدة فى العالم الإسلامي» مشددا على أن منظمة التعاون لا بد أن توصل نداء الوحدة الإسلامية إلى مسامع العالم کله وتحول دون أية إساءة لعقائد الأمة الإسلامية.ومن جانبه أكد مدنى على دور إيران الفاعل فى تسوية الخلافات بالعالم الإسلامي. وعلى صعيد أخر،نقلت وكالة «فارس»عن المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية افخم أن الوفد النووى الايرانى المفاوض لن يسمح عبر وقوفه بوجه المطالب المبالغ فيها بالخوض فى قضايا خارج الشأن النووى فى المفاوضات مع مجموعة 5+1 وقالت مرضية أنه لن يسمح بتاتا بطرح قضايا خارج إطار القضية النووية فى المفاوضات النهائية. ومن جانبها رأت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن فى الوقت الذى تقترب فيه إيران وقوى العالم من الدخول فى مفاوضات طويلة الأمد بشأن النشاط النووى الإيرانى فإن الصراعات السياسية الداخلية قد تقوض العملية الدبلوماسية برمتها التى سبق وصرح الرئيس الإيرانى أنها تسير فى المسار الصحيح.وقالت الصحيفة الأمريكية أن هناك بعض من الساسة وررجال الدين داخل أروقة البرلمان الإيرانى يخشون من فقدان نفوذهم بمجرد التوصل لحل بشأن الأزمة النووية الإيرانية.