المحافظات – عماد المعاملى وإيهاب عمر ومصطفى عرفة محمد جبر وشهيرة ونيس واصلت القوى الوطنية والشعبية والأحزاب السياسية فى المؤتمرات والندوات حث المواطنين على المشاركة فى الاستفتاء على الدستور يومى 14و15يناير الجارى حيث عقدت نقابة الفلاحين فى الغربية مؤتمرا حاشدا فى الصالة المغطاة بمدينة طنطا بحضور الدكتور أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى ومحمد نعيم محافظ الغربية وعدد من أعضاء لجنة الخمسين ورجال الدين الاسلامى والمسيحى. وفى غضون ذلك أكد وزير الزراعة أن الدستور الجديد يوجد به 10 مواد تضمن للفلاح المصرى حقوقه وهذا لم يحصل من قبل فالدستور يجعل للفلاح معاشا ويلزم الدولة بتوفير مستلزمات الانتاج وتسويق المحصول كما فى المادة 29 وأن الفلاحين جميعا سيكونون تحت ظل نقابة واحدة هى نقابة الفلاحين. وأوضح الوزير أن النزول يومى 14و 15 يناير والتصويت ب «نعم» سيكون بداية للتنمية الزراعية والقدوم نحو الاستقرار وإستكمال خارطة الطريق مطالبا الجميع بالنزول للجنته والتصويت ب«نعم» وقال الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها وعضو لجنة الخمسين خلال كلمته بالمؤتمر إن الشعب المصرى بتصويته ب«نعم» يومى 14و15 يناير سيكون أكبر رد على الخطط الشيطانية التى تهدف لهدم الدولة المصرية من قبل دول خارجية (دولية وإقليمية) وجماعات داخلية تسعى بكل قوتها لإرهاب الشعب المصرى وعدم نزوله لصناديق الاستفتاء. ولفت الأنبا بولا إلى أن الدستور راعى جميع الطوائف والتصويت ب«نعم» تعنى حماية لثورة 30 يونيو وأنه لأول مرة يتحدث الدستور عن حضارات مصر المتعددة ودورها الوسطى فى العالم ويعمل على بناء دولة حديثة ليست دينية أو عسكرية بشكل ديمقراطى فنعم للدستور تعنى تأمين ثورة 30 يونيو، والجيش كان له دور مهم فى حماية الشعب من نظام خرب مصر فى سنة واحدة ولولا ذلك لضاعت هيبة الدولة المصرية وكنا فقدنا أجزاء منها مثل سيناء وحلايب وشلاتين بحسب قوله. ملحمة تاريخية وأضاف اللواء الدكتور محمد نعيم محافظ الغربية: إن يومى 14و 15 يناير سيشهد ملحمة تاريخية وأن الشعب المصرى سيخرج عن آخره لتأييد هذا الدستور وسيؤكد أن 30 يونيو ثورة شعبية وليست انقلابا كما يدعون. وأوضح « نعيم» أن محافظة الغربية كما رفضت دستور الإخوان 2012 بغالبية والرئيس المعزول محمد مرسى ستؤيد دستور 2013 وتقول نعم للاستقرار والسير قدما نحو الديمقراطية وخارطة الطريق. دستور يقضى على المفاسد وفى الشرقية عقدت القوى الثورية والوطنية مؤتمرا للتعريف بالدستور، بقصر ثقافة الزقازيق وأكد أحمد خيرى ممثل العمال بلجنة الخمسين لتعديل الدستور، أن هدف أعضاء اللجنة كان هو تحقيق إرادة شعب مصر فى ثوراته المختلفة ابتداء من ثورة 1919 وحتى 30 يونيو 2013، لافتا إلى أن الشعب عانى الكثير طوال العقود الماضية وآن الأوان كى يكون له دستور يحفظ حقوقه ويحقق طموحاته. كما أن اللجنة أصرت على أن يقضى الدستور على المفاسد فى النظام السياسى، وأهمها مجلس الشورى ونسبة 50 % عمال وفلاحين فى البرلمان. وأوضح أن مسودة الدستور الجديد بها 45 مادة تعنى بالعمال والفلاحين وليست مادة واحدة، وأن مصلحة العمال والفقراء كانت هى الهدف الأسمى لأعضاء اللجنة، موضحا أنه تم إلغاء الفصل التعسفى للعمال واستمارة 6 نهائيا، وأنه لأول مرة يتم النص على إلزام الدولة بمنح إعانة بطالة لكل من ليس له دخل، وكذلك وضع حدين أدنى وأقصى للأجور، فضلا عن إقرار مادة للتدريب الفنى والتقنى لرفع جودة المنتجات المصرية للمستوى العالمى . ولفت الى أن مصر بها 26 مليون عامل و11,5 مليون فلاح، يمكنهم أن يكونوا حزبا سياسيا، يحصل على الأغلبية فى كافة المجالس إن أرادوا، متوقعا أن يخرجوا جميعا يومى 14 و15 يناير الحالى تأييدا للدستور والدفاع عن بلدهم ومقدراتهم . وشدد الدكتور محمد محمدين رئيس جامعة قناة السويس وممثل المجلس الأعلى للجامعات بلجنة الخمسين على أن الهوية الإسلامية لدولة المصرية مصانة فى الدستور الجديد، مستنكرا ما يردده البعض من أنه دستور علمانى. وتابع محمدين: أن وضع وزير الدفاع فى الدستور مثل وضع أى وزير آخر، حيث يعينه ويعزله رئيس الجمهورية ولا صحة لتحصينه، لافتًا إلى أن هناك مادة انتقالية دعت إليها الظروف التى تمر بها البلاد تنص على ضرورة موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة على تعيينه، وذلك خلال الدورتين الرئاسيتين القادمتين فقط . ومن جهته دعا محمود العلايلى سكرتير عام حزب المصريين الأحرار، إلى وقف الجدل الدائر حول ترتيب الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وكذلك حول محتوى مواد الدستور، وأن يكون الهدف الأول والأخير للقوى الوطنية والسياسية هو كيفية حشد المواطنين للخروج إلى اللجان يوم الاستفتاء . حملات موسعة وفى سياق آخر نظمت احزاب التحالف الشعبى الاشتراكى والجبهة الديمقراطية وجبهة التحرير القومية والتيار الشعبى واتحاد القوى الشعبية لحماية الثورة بالاسماعيلية مؤتمرا حاشدا بقرية «المحسمة»، لدعم التصويت بنعم للدستور الجديد بحضور الشيخ على عسل، وكيل وزارة الاوقاف بالاسماعيلية، والمهندس أحمد بدران البعلى، رئيس مجلس، ومدينة القصاصين، والمهندس صلاح البعلى، رئيس قرية المحسمة القديمة، وممثلى حزب النور، والدعوة السلفية عن مدينة القصاصين . وفى سياق آخر دعا محمد شعلان رجل الاعمال، وعضو الغرفة التجارية بالاسماعيلية لإعداد حملة موسعة بنطاق المحافظة لدعم القوات المسلحة ورجال الشرطة خلال يومى الاستفتاء على الدستور والمحدد له 14 و15 يناير الجاري، وبكافة الاكمنة المتواجدة بشتى أنحاء المدينة. وطالب شعلان، رجال الاعمال بالمساهمة فى توزيع كتيبات من الدستور الجديد على مواطنى الاسماعيلية، بغرض توعيتهم والتعرف عن قرب على كل مواد الدستور، حتى لا يكونوا عرضة للتلاعب بافكارهم، مطالبا ايضا بتنظيم حملة موسعة للتبرع لإعداد وجبات غذائية يتم توزيعها على رجال القوات المسلحة والشرطة، خلال عملية الاستفتاء، وبالاكمنة، فى اشارة منهم لدعم الاستقرار فى البلاد. وتطرق «شريف كمال»، منسق التيار الشعبى بالاسماعيلية، إلى المادة 43 من الدستور والتى طالب بها التيار الشعبى وشباب الاسماعيلية، والتى تلزم الدولة بحماية قناة السويس وتنميتها والحفاظ عليها كذلك التزام الدولة بتنمية قطاع القناة باعتباره مركزا اقتصاديا متميزا مطالبا الشعب المصرى بالنزول يومى 14 و15 للتصويت على الدستور حتى يكون هناك تشريعات وقوانين لتطبيق الدستور. شهادة مبايعة أما فى أسيوط فلليوم الثانى على التوالى واصل المحافظ اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط استقبال كبار العائلات بمراكز وقرى المحافظة حيث استقبل أمس كبار عائلات مركزى البدارى ومنفلوط وذلك ضمن حملة «شارك فى مجتمعك» للمشاركة المجتمعية لبناء مصر والتى أطلقها اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط للوقوف على مشاكل تلك القرى ووضع حلول واقعية لها وتحقيق تواصل مستمر للنهوض بمصر. وشدد محافظ أسيوط على أهمية المشاركة فى الاستفتاء على الدستور والتصويت بنعم لخارطة الطريق وللاستقرار، متعهدا بعدم إهمال المحافظة مرة أخرى وعدم السماح لعودة الإرهاب مرة أخرى كما حدث فى التسعينات.. مؤكدا أن الحكومة ستنظر إلى مشاكل المحافظة ووضع حلول عاجلة لها خلال المرحلة القادمة وبإقرار الدستور ستتحقق الانجازات على أرض الواقع. وفى غضون ذلك أعلن كبار عائلات مركزى البدارى ومنفلوط عن دعمهم للدستور ودعمهم للفريق أول عبدالفتاح السيسى مؤكدين أنهم سوف يخرجون للتصويت بنعم للدستور من أجل الاستقرار واستكمال خارطة الطريق. وأشاد الحضور بالدور الذى يلعبه المحافظ ولأول مرة على مستوى الجمهورية بإطلاق حملة « شارك فى مجتمعك» لبحث المشكلات مع كبار العائلات والذى زاده حبا مع أبناء المحافظة وقدم كبار العائلات شهادة مبايعة للدستور إلى اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط. وقال الشيخ محمد البسطويسى نقيب الدعاة «المستقلة» إنه سوف يكون هناك مع دستور 2014 وقفة من قبل شعب مصر الذى رفض أن يسيطر فصيل أو جماعة على كل مقدرات الدولة هذا الفصيل الذى أراد إقصاء كل جموع الشعب المصرى وتحدث بلغة استعلاء وهذا ما رفضه المصريون جميعا فخرجوا فى 30 يونيو رافعين لافتات «ارحلوا من مصر». وأضاف البسطويسى انه إذا كنا نحتفل بمولد النبى صلى الله وعليه وسلم وسيدنا عيسى عليه السلام فإن شاء الله 14 و15 يناير سيكون الاحتفال بالدستور ونصلى صلاة الجنازة على هذه الجماعة الإرهابية وبذلك تكون رحلت هذه الجماعة إلى الأبد. لجان مرورية من ناحية أخرى شكل المستشار مجدى البتيتى محافظ بنى سويف 3 لجان للمرور على اللجان الانتخابية ومعاينة احتياجاتها برئاسة العميد احمد زكى السكرتير المساعد وذلك لتفقد المراكز الانتخابية بمدن ومراكز المحافظة استعدادا للاستفتاء على مشروع الدستور 14 و15 يناير الجارى. أوضح تقرير المتابعة الميدانية بدائرة مركز ناصر الذى تضمن المرور على مدارس المركز حاجة هذه اللجان لصيانة كشافات الإنارة وتزويد المدارس بطفايات حريق جديدة ومراجعة أعمدة الإنارة أمام المدارس وضعف الإضاءة بدورات المياه بالإضافة إلى وجود بعض العبارات المسيئة على أسوار بعض المدارس.
