استبق عدد من الأسماء المطروحة لخوض الانتخابات الرئاسة المقبلة مرحلة إقرار التعديلات الدستورية التي تحدد شروط المرشحين ودشنوا حملاتهم الدعائية مبكرًا استعدادًا للانتخابات. وأعلنت أمس الأول الحملة الشعبية لدعم محمد البرادعي «لازم» تحولها إلي حملة انتخابية لتأييده كمرشح للرئاسة، وتبحث الحملة جمع الموارد المالية والبشرية وجمع التبرعات للحملة. وتركز الأسماء المرشحة دعايتها علي الفيس بوك حاليًا حيث أصدر المؤيدون للبرادعي جروبات تطالب بترشيحه، في حين انطلقت مجموعات تؤيد أيضًا عمرو موسي الأمين العام للجامعة العربية بعد إعلان اعتزامه خوض الانتخابات ودعوته لمناظرة باقي المرشحين، هذا بجانب صفحات أخري لدعم الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء السابق لخوض الانتخابات. من ناحية أخري رصدت المعونة الأمريكية 65 مليون دولار لتمويل منظمات المجتمع المدني هذا العام علي أن يكون الحد الأقصي للمشروع 2 مليون دولار والحد الأدني 75 ألف دولار، وذلك بعد أن كانت قيمة المنح المرصودة العام الماضي 4 ملايين و600 ألف دولار. وركزت المعونة علي عدة محاور أساسية هي المشاركة المدنية والتوعية والانتخابات والعدالة وحقوق الإنسان، ولم تشترط المعونة أن تكون المشروعات من الجمعيات المشهرة في وزارة التضامن كما حدث العام الماضي. تفاصيل شئون سياسية ص5