كلف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وفدًا أزهريا برئاسة فضيلة الدكتور محمد مختار جمعه وزير الأوقاف، وفضيلة الشيخ جعفر عبدالله على رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والقاضى محمد عبدالسلام المستشار القانونى لشيخ الأزهر، لزيارة مصابى حادث مديرية أمن الدقهلية بمستشفى المعادى العسكرى. وقد نقل وزير الأوقاف تحية الإمام الأكبر للمصابين وخالص دعائه متمنيا لهم الشفاء العاجل، مؤكدًا للمصابين أن مصر تمر فى هذه الأيام العصيبة بظروف استثنائية تتطلب منا جميعا أن نكون صفا واحدا ضد هذا الإرهاب الأسود، مشددًا أن هذه الأفعال الإجرامية لا تخرج إلا من فئة ضاله لا تمت الى الإسلام بصلة والإسلام منهم براء، وأن هذا الحادث الأليم ترك ألما شديدا فى نفوسنا فقد فقدت مصر أربعة عشر من أبنائها المخلصين من رجال الشرطة الاوفياء وستظل مصر تذكر لهم ذلك. وقال المستشار محمد عبدالسلام المستشار القانونى لشيخ الأزهر إن فضيلة الإمام الأكبر كان يود أن يكون على رأس الوفد إلا أن تواجده خارج البلاد حال دون ذلك، وأضاف أن لجنة الخمسين تحسبت وقوع مثل هذه الأفعال الإرهابية فوضعت لأول مرة نصًا فى الدستور يوجب ضرورة تصدى مؤسسات الدولة المختلفة لمثل هذه الأفعال الإرهابية واتخاذ كافة التدابير اللازمة لمواجهة ومكافحة الإرهاب.