دعاة الأزهر والأوقاف يلتقون «الجهاديين» و«التفكيريين» فى سيناء

كتب أشرف أبوالريش
وضعت الأوقاف خطة جديدة للقوافل الدعوية لمنطقة شمال وجنوب سيناء لمحاربة الفكر المتطرف هذا بحسب ما ذكره الوزير محمد مختار جمعة أمس.
تأتى القافلة الجديدة مطلع الشهر المقبل بتوجه وتفكير جديدين بعد القافلة التى ذهبت إلى منطقة شمال سيناء شهر مايو الماضى وكانت بالتعاون مع جمعية أنصار السنة وأمر بها الوزير السابق للأوقاف طلعت عفيفى.
وتاريخ القوافل الدعوية يرجع إلى عهد الوزير محمد حمدى زقزوق وكانت المهمة الرئيسية لهذه القوافل التصدى للحملات التبشيرية التى انتشرت فى مصر منذ عدة سنوات وكانت بالأخص فى منطقة حلايب وشلاتين وأبورماد ويطلق على تلك المنطقة المثلث الجنوبى لمصر بالإضافة إلى منطقة جبال البحر الأحمر ومنطقة دهب فى جنوب سيناء تأتى قوافل المبشرين بالأدوية والطعام والشراب وفى المقابل تعرض بعضهما من الدين المسيحى واليهودى فى بعض الأحيان.
وبعد الثورة توقفت تلك القوافل فى ظل الانفلات الأمنى فى المناطق البعيدة على الحدود جنوبًا وشمال وكانت آخر القوافل فى المناطق الحدودية منذ عامين تقريبًا.
علمت «روزاليوسف» الخطة الدعوية للقوافل فى العام الجديد ستتركز على منطقة شمال وجنوب سيناء وتركز على عدة اتجاهات أهمها عقد لقاءات مع شيوخ وعواقل القبائل فى رفح والشيخ زويد ومنطقة وسط سيناء وهناك تعليمات بعدم التوغل فى المناطق التى يسكنها بعض المتطرفين من جماعات الجهاديين والتفكيريين والسلفية الجهادية فى جبل الحلال ومنطقة الوسط غير المؤهلة بأهل سيناء.
ويأتى تحرك أول القوافل لمنطقة سيناء شمالاً وجنوبًا بعد الاستقرار الأمنى الذى شهدته سيناء خلال الفترة الماضية بسبب العمليات العسكرية المتواصلة لقوات الجيش والشرطة منذ أربعة شهور.