كتب - محمد أبو الليل بوب برادلى كان امل المصريين وكانوا يأملون فى تحقيق انجاز تاريخى فى عهده والتأهل الى كأس العالم بعد غياب دام 24 عاما.. لكن هذا الحلم تبخر على يد المدرب الامريكى صاحب اكبر فضيحتين فى تاريخ المنتخب الأولى بالخروج من تصفيات افريقيا على يد منتخب مغمور وهو افريقيا الوسطى .. والثانية فضيحة كوماسى والهزيمة من غانا بسداسية. برادلى تسبب فى انهيار التصنيف الدولى للمنتخب بعد ان وصل فى عهد المعلم الى المركز التاسع عالميا ليحقق برادلى العديد من الأرقام القياسية التى أضرت بسمعة المنتخب الوطنى. دفع برادلى خلال مشواره مع الفراعنة ثمن ضعف شخصيته أمام ضياء السيد وزكى عبد الفتاح اللذين لعبا دورا خفيا فى استبعاد بعض اللاعبين فضلا عن التدخل الدائم فى طريقة اللعب ليضيع حلم التأهل للمونديال.. وتعيش الجماهير المصرية فى صدمة جديدة بتحول حلم التأهل لكأس العالم إلى سراب فضلا عن انهيار مستوى منتخب «الفراعنة» الذى لطالما صال وجال فى القارة السمراء، وتفوق على منتخب غانا بالذات، خلال بطولات كأس الأمم الإفريقية. قضى برادلى أكثر من 400 يوم هذا على رأس الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى منذ تعاقد سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة السابق معه خلفاً للمعلم حسن شحاتة. كان المنتخب فى عهد برادلى أشبه بحقل تجارب حيث قام باستدعاء أكثر من 60 لاعبا أكثرهم على الاطلاق أحمد تمساح مهاجم فريق الداخلية و فاجأ برادلى الجميع خلال مشواره بضم 16 لاعبا لم يشاركوا فى مباريات رسمية مع فرقهم لفترة تتراوح من أربعة إلى ثمانية أشهر بمعدل تقريبى ستة أشهر لكل لاعب منهم، فيما تجاهل برادلى ضم لاعبين آخرين يشاركون مع فرقهم بصورة دائمة وبصفة أساسية سواء مع الأهلى أو الزمالك فى دورى أبطال أفريقيا أو من اللاعبين المحترفين خارج مصر. برادلى خاض مع المنتخب 37 مباراة منها 11 لقاءات رسمية واثنتان أمام أفريقيا الوسطى بتصفيات كأس الأمم الأفريقية 2013 و8 بتصفيات كأس العالم 2014 إلى جانب 27 تجربة ودية.