كتبت - مروة مظلوم ظهر الرئيس المعزول محمد مرسى بعد المحاكمة فى تسريب فيديو ثالث له داخل محبسه بصحة جيدة والذى تحدث فيه عن أزمة القضاء فى مصر بعد لعبه دور المحلل لما وصفه بالانقلاب العسكرى ووصف ما يحدث بأنها مصيبة كبيرة كان يرغب تجنيب البلاد حدوثها وقال «ها هى تقع».. وهو ما أثار النشطاء فتجاهلوا عباراته التى ظهرت لأول مرة متماسكة واهتموا فقط بحالته الصحية التى استقرت داخل السجن وفضل «البط» فى استردادها. وتنوعت تعليقاتهم الساخرة على النحو التالى: «مرسى رفض أكل السجن وطلب بط وفى الاخر اشترى فراخ من كانتين السجن على حسابه». «لو كان مرسى أكل عدس وباذنجان فى محبسه الأول، لكان أقصى أمنياته عند وصوله لسجن برج العرب، هو العيش الفينو!». «فقد مرسى الوقار فى القفص مع العقل وأكله فى السجن مع الجمبرى والبط». «مرسى لازال مواظبا على أكل البط والفطير المشلتت فى مكان احتجازه، واليوم بعد وصوله للسجن طلب سمك وجمبرى!». «الواحد عرف مدى عبقرية عمر سليمان لما ربط بين مقولته المأثورة بط هوين وبين البط اللى بياكله مرسى فى سجنه، كان عنده بعد نظر». «مرسى لو اتحاكم على البط اللى طفحه الايام اللى فاتت هياخد اعدام». «بس مرسى امبارح فى التسريب مربرب ومشهيص وصحته كويسة واضح عليه التعذيب.. اقصد البط المحشى فريك». «منظمات حقوق الحيوان هتقف دقيقة حداداً على ارواح البط اللى اتفرم ال4 شهور دول». «من يقارن بين موقف مبارك وموقف مرسى من المحاكمة يدرك جيداً مقدار هوس السلطة لدى تلك الجماعة المختلة وذلك الوصف ليس مجازيا وإنما واقع رأيناه». «عندما رفع المتهم مرسى اشارة رابعة فى المحكمة فهو يؤكد من حيث لا يدرى أنه لم يكن رئيسا لمصر بل كان رئيسا فقط لقطاع».