الأمن يفض الاشتباكات بين أعضاء المحظورة وأهالى الشرقية

الشرقية - عماد المعاملى
أطلقت قوات الأمن بالشرقية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق عناصر الجماعة المحظورة الذين تجمهروا أمام مقر المحكمة الكلية بالزقازيق.
كانت اشتباكات وقعت بين الأهالى وأعضاء الجماعة المحظورة أمام مقر المحكمة الكلية على خلفية قيام أعضاء المحظورة بالتجمهر أمام المحكمة للتنديد بمحاكمة الرئيس المعزول وهو ما قابله المواطنون باستهجان وغضب شديد مما ادى الى وقوع اشتباكات بينهم الامر الذى ادى الى تدخل رجال الامن الذين قاموا باطلاق قنابل مسيلة للدموع لفض الاشتباك.
وفى سياق آخر نظم مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسى صباح أمس عدة مسيرات وسلاسل بشرية ببعض مدن وقرى الشرقية رفضا لمحاكمته، وذلك تزامنا مع انعقاد أولى جلسات المحكمة بأكاديمية الشرطة بالقاهرة.
ففى قرية «العدوة» مركز ههيا مسقط رأس مرسى ومقر إقامة أشقائه، نظم مؤيدوه مسيرة طافت أرجاء القرية وسلسلة بشرية على طريق «ههيا - الزقازيق»، حاملين صوره وإشارات رابعة العدوية الصفراء، ومرددين الهتافات المنددة بمحاكمته وبالنظام الحاكم والمطالبة بعودة ما وصفوه بالشرعية.
وقام أنصار المعزول بقريته بتوزيع منشور يتضمن عدة نقاط دفاعا عن موقفه و رفاقه المعروضين للمحاكمة، منها أنه لم يكن يتقاضى سوى راتب ضئيل ولم يحكم إلا عاما واحدا ولم يقترف جرما فى حق أحد على حد ما جاء بالمنشور.
ومن جانبها عززت الأجهزة الأمنية بالشرقية بالتعاون مع القوات المسلحة، من تواجدها المدعم بالمدرعات والمصفحات أمام مبنى مديرية الأمن ومراكز وأقسام الشرطة والأمن الوطنى وسجن الزقازيق العمومى والمنشآت المهمة، تحسبا لأى محاولة لاقتحامها أو الاعتداء عليها.
وأكد اللواء سامح الكيلانى مدير أمن الشرقية، أن حق التظاهر السلمى مكفول للجميع دون استثناء، وأن القوات سوف تواجه أى محاولة للخروج على النظام العام أو إثارة الفوضى أو التعدى على المنشآت بكل قوة وحزم.