كتب - عبدالرحمن موسى تمكنت مؤشرات البورصة من التماسك خلال نهاية تعاملات امس بعد خسائر التى سجلتها فى التعاملات المبكرة لجلسة أمس، منتصف تعاملات الأسبوع، ارتفع المؤشر الرئيسى «أى جى أكس 30»، الذى يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة، بمقدار 0.41% تعادل 18.79 نقطة ليصل إلى مستوى 6051.56 نقطة. ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة بمقدار 0.6% تعادل 1.28 نقطة ليصل إلى مستوى 506.14 نقطة. أما المؤشر الأوسع نطاقاً «أى جى اكس 100»، الذى يضم الشركات المكونة لمؤشرى «أى جى أكس 30 و 70»، فسجل انخفاضاً قدره 0.56% تعادل 1.65 نقطة ليصل إلى مستوى 850.91 نقطة. بينما سجل راس المال السوقى 396.752مليار جنية مقابل اغلاق سابق395.830مليار جنية لتربح بذلك الاسهم 922مليون جنيه. قال أحمد عبدالحميد محلل مالى ان تعاملات المستثمرين فى البورصة المصرية يغلب عليها التوتر والهلع خلال الفترة الحالية مع اقتراب موعد محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، وما قد يصاحبها من أحداث عنف واضطرابات . واستبعد عبدالحميد، أن يكون هناك احداث مؤثرة بصورة كبيرة فى ظل الاستعداد ومحاولات فرض السيطرة الامنية من قبل الجيش والشرطة، مشيراً فى الوقت ذاته إلى أن هناك من يحاول استغلال تلك الظروف لدفع المستثمرين للخروج من البورصة. قال صلاح حيدر خبير أسواق المال استطاعت مؤشرات البورصة المصرية فى نهاية تعاملات امس ان تتماسك مرة اخرى مجددة الصعود في مؤشرات البورصة الثلاثة الكبرى و ذلك بعد تراجع فى بداية ومنتصف جلسة امس ذلك مع تحرك عدد من الاسهم المتوسطة ذات الطبيعة المضاربية للارتفاع بعد تراجعات جلسة الامس و يدعمها فى ذلك اتجاه شرائى قوى للمتعاملين الاجانب و خاصة المؤسسات ودعما ايضا من السيولة الكبيرة المتوافرة فى السوق . بشكل عام السوق الآن فى مرحلة فارقة ما بين استكمال الصعود مرة اخرى او الدخول فى مرحلة جنى الارباح الشديد بعد الارتفاعات الكبيرة التى شهدها كل هذا يقف على مدى مرونة السيولة المتداولة ومدى تفاؤل المستثمرين وثقتهم فى استكمال عمليات الشراء فى الاسهم.