أعلنت شركات الحديد أسعارها لشهر مارس بين التثبيت والتخفيض إذ قامت مجموعة عز التي لاتزال تمتلك نحو 80% من إنتاج السوق وتوزيعه بتثبيت أسعارها عند4350 جنيهاً للطن في حين قامت شركتا بشاي والجارحي بتخفيض أسعارها نحو 100 جنيه للطن ليسجل الأول سعر 4320 جنيهاً والأخير 4300 جنيه. وقال محمد حنفي مدير غرفة الصناعات المعدنية إن ما فعله «بشاي» و«الجارحي» لا يعتبر خدمة للمستهلك والدليل علي ذلك أن منتجاتهما لا تتوافر بالأسواق وأن المنتج المتوفر هو «عز» أي ما يقوم به كل من الشركات الأخري يعتبر خداعاً للمستهلك ومحاولة لتنشيط السوق ومراقبة عن بعد في الوقت ذاته. أضاف حنفي أن المخزون الراكد لدي هذه الشركات يجبرها علي الالتزام بأسعار الأشهر الماضية دون الانخفاض وإلا سيعرضها لخسائر كبيرة لاسيما أن سعر طن البيليت كان يسجل نحو 720 دولاراً الشهر الماضي وانخفض إلي 650 دولاراً الشهر الحالي. ومن ناحيته قال أحمد عبدالستار أحد الوكلاء إن شركات ومصانع عز التزمت الاستقرار وثبات الأسعار لتؤكد أن الحركة التجارية غير متعلقة بما حدث لمالك المجموعة أحمد عز غير أن منتجها متوافر في الأسواق بكثرة علي عكس منتجات «بشاي» و«الجارحي». أشار عبدالستار إلي أن السعر المعلن من جانب الشركات أجمع الآن يمثل سعر المستهلك دون رفعه ما بين 50 جنيها و150 جنيها لمحاولة انعاش نسبة ركود الطلب المتفشية في السوق المحلية، وعن الحديد المستورد قال عبدالستار إنه لم ندخل شحنات إلي الأسواق من بداية الأحداث وحتي الآن لاضطراب الأوضاع وقيام المستوردين بالغاء العقود المبرمة مع الشركات الأجنبية فضلا عن ارتفاع سعر الحديد المستورد مساواة بالحديد المحلي عند سعر 650 دولاراً للطن بل يتجاوزه لما يترواح بين 200 و300 جنيه.