كتب أشرف أبو الريش وصبحى مجاهد وأمانى حسين فى ظل دعاوى جماعة الإخوان المحظورة انصارها وحلفاءها للاحتشاد فى الميادين فى عيدالأضحى المبارك، عززت قوات الأمن إجراءاتها الاحترازية لتأمين البلاد خلال الاحتفال بالعيد، عبر الدفع بعناصر من القوات المسلحة بتأمين الميادين الرئيسية مثل التحرير ورابعة العدوية والنهضة وهى الميادين التى تستهدفها جماعة الإخوان. ووضعت قوات الشرطة بالتعاون مع الجيش خطة لتأمين الميادين وتم اعداد غرف العمليات لمتابعة الأوضاع وتكثيف الأكمنة الثابتة والمتحركة لضبط أى تنظيمات إرهابية إلى جانب حزام أمنى لحماية البلاد خلال الاحتفالات. ووضعت وزارة الأوقاف خطة لمنع جماعة الإخوان من استغلال ساحات العيد سياسيًا، وذلك بتحديد 48 ساحة كبرى للصلاة بالقاهرة ليس من بينها ميدان التحرير وقال مصدر بوزارة الأوقاف إن الوزارة ليست مسئولة عن الصلاة بميدان التحرير من عدمه. وأضاف المصدر أنه تم توزيع أكثر من 6 آلاف داعية من الوزارة على 3 آلاف و400 ساحة على مستوى الجمهورية واصدرت منشورًا لجميع المديريات بمنع الحديث فى صلاة العيد عن أى أمور سياسية وإحالة من يخالف ذلك للتحقيق الفورى. وتولى الشيخ أحمد ترك مدير إدارة المساجد الكبرى مسئولية تحديد الساحات وتوزيع الأئمة وهو أحد الأئمة المضطهدين من وزير الأوقاف الإخوانى فى عهد مرسى. وأكد ترك أن الأوقاف لن تتراجع عن ضبط الخطاب الدعوى فى خطبة الجمعة والأعياد لمنع استغلال دور العبادة فى السياسة. فيما دعت قوى ثورية وأحزاب شبابية أعضاءها للاحتشاد بالميادين للاحتفال وعدم تركها لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسى. فيما رأت قوى شبابية أن النزول إلى الميادين فى هذا اليوم يعطى الفرصة بجماعة الإخوان إلى الاشتباك مع الجماهير وسقوط ضحايا رافضين فكرة النزول تاركين للأجهزة الأمنية مسئولية التعامل مع من يثير الشغب وأعمال عنف. وناشد أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار أعضاء هيئة وشباب مصر الاحتشاد فى ميدان التحرير لصلاة العيد به داعيًا لأن تكون تلك المناسبة والاحتفالات فرصة للاحتشاد الوطنى فى مواجهة الإرهاب. ومن جانبه أكد طارق الخولى عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية أن دعوة الحركة لأداء صلاة عيد الأضحى بميدان التحرير تحت شعار "مش ناسيين.. مكملين" بهدف التذكير شهداء الثورة، واستكمالاً لمطالب الثورة ، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان لا يحق لها النزول فى ذلك اليوم لميدان التحرير، كما أنها مازالت مُصرة على الاستمرار فى العنف والاشتباكات فى الشوارع. وأضاف هيثم الشواف المنسق العام لتحالف القوى الثورية: إن الحركات الشبابية دعت للصلاة عيد الأضحى فى ميدان التحرير تحت شعار "أول صلاة عيد بعد الرحيل" بجانب زيارة أهالى الشهداء، مضيفا: أنه من المستحيل دخول العناصر الإخوانية إلى ميدان التحرير لوجود أعضاء كشافة تمنع دخولهم، ولكن هم يسعون لإضفاء الحزن فى نفوس المصريين، وإثارة تخوفات شديدة من النزول والاحتفال بعيد الأضحى وأشار حسام مؤنس المتحدث الرسمى للتيار الشعبى إلى عدم تحديد مكان معين للحشد وأداء صلاة العيد تلافيًا لحدوث صدامات مع الإخوان خاصة انهم يسعون لإفساد فرحة المصريين بعيد الأضحى، على الرغم من انها فرصة جيدة لإذابة الخلافات السياسية إلا أنهم يتعمدون إحداث اشتباكات وصدامات بين المصريين. أكد رامز المصرى المتحدث الإعلامى للجبهة الحرة للتغيير السلمى أن محاولة الإخوان دخول ميدان التحرير لإفساد فرحة المصريين بعيد الأضحى كما فعلوا فى ذكرى 6 أكتوبر ما هى إلا محاولة فاشلة لجرجرة البلد إلى مجزرة ، وشباب 30 يونيو لن يسمحوا بدخول تلك العناصر لميدان التحرير خاصة انه هو رمز الثورة وبعد فشل الإخوان فى ميدانى رابعة والنهضة. وأشار المصرى إلى أن الاخوان يسيرون على نفس استراتيجياتهم التخريبية فى المناسبات والاحتفالات والتى تعد بمثابة عقاب جماعى للشعب كله لانه ثار ضد جماعة الإخوان معتبرا الشعب المصرى عدوه الوحيد.