حتى الآن فشلت جميع خطط بقايا الإخوان المحظورة سواء في إفساد احتفالات 6 أكتوبر.. أو احتلال التحرير أو جمعة الانتحار.. حيث تتصدى الشرطة والجيش والشعب لمخططاتهم وإن كانت الأمور لم تسلم من المشاجرات والمعارك التي.. والآن جاء الدور على عيد الأضحى محاولين إفساد فرحة المصريين بالعيد.. ولكن سيكون الفشل مصيرهم مرة أخرى.. تدعو جماعة الإخوان المحظورة أنصارها لاقتحام التحرير في أول أيام العيد والاعتصام به، وفي المقابل تدعو القوي الثورية وشباب جبهة الإنقاذ وحركة تمرد للاحتشاد بالتحرير لأداء صلاة العيد بالميدان، وسط توقعات بوقوع اشتباكات دامية تسيل فيها دماء المصريين بدلا من ذبح الأضاحي. وأكدت مصادر أن هدف الإخوان هو تعكير وإفساد فرحة المصريين بالعيد مثلما فعلوا فى احتفالية انتصارات أكتوبر، والدخول في اشتباكات حتى يجروا الجيش إلى حرب شوارع وحرب أهلية مع الأهالي لكى تستغل الفضائيات التابعة لهم بعرض تلك الأحداث فى الرأي العام العربي والعالمي بأنهم أصحاب قضية ومضطهدون، كما سيحاول أعضاء المحظورة استغلال ساحات صلاة العيد للاحتشاد وقطع الطرق الرئيسية. ودعا عدد من شباب جماعة الإخوان المسلمين، أنصارهم إلى ما سموه ب"الزحف" إلى القاهرة لصلاة عيد الأضحى المبارك فى ميدان التحرير والاعتصام به. وأعلنت الأمانة المركزية لحزب التجمع، عن تلقيها لما وصفته ب"تقارير مقلقة" من بعض المحافظات، حول مخطط تخريبي يدبره تنظيم الإخوان أو ما يسمى ب "تحالف دعم الشرعية"، خلال عيد الأضحى، ومحاولة "إفساد فرحة الشعب المصري بالعيد مثلما فعلت في ذكرى حرب أكتوبر". وأشار الحزب إلى أن أعضاء به في عدة محافظات، أفادوا بأن عناصر الجماعة يستعدون لتنظيم عدد من المسيرات المسلحة ستنطلق من عدة مساجد في القاهرة والجيزة وبعض المحافظات الأخرى، منها مساجد الفتح والنور وعمرو بن العاص والاستقامة، بعد صلاة العيد مباشرة، وأن تلك المسيرات تستهدف الوصول إلى ميدان التحرير. وأضاف الحزب أن أعضاءه بمحافظة الغربية، علموا أن إحدى بنات خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للإخوان، والمعتقل حاليا على ذمة عدد من القضايا الجنائية، عقدت أكثر من لقاء مع عدد من نساء الجماعة في أحد المساجد الصغيرة بطنطا، استعدادا لتلك المظاهرات التخريبية، بحسب وصف بيان الحزب. وقال اللواء"أشرف عبد الله" رئيس قطاع الأمن المركزي إنه تم رفع حالة الطوارئ فى الداخلية استعدادا لتأمين المواطنين أثناء احتفالاتهم بعيد عيد الأضحى، وحمل تنظيم جماعة الإخوان المحظورة المسئولية عن سقوط قتلى فى المظاهرات التى يدعون لها، مدللاً على ذلك بضبط أسلحة بحوزتهم كل مرة يخرجون فيها للتظاهر، وأكد أنه سيتم التصدي لأي أعمال عنف أو تظاهرات خلال أيام عيد الأضحى، مشيرًا إلى أن الداخلية لن تسمح بتنظيم مظاهرات إلا بعد إذن مسبق من وزارة الداخلية، نافيًا استعانة رجال الشرطة بالبلطجية لفض المظاهرات، قائلاً:"الإخوان أصحاب تلك الشائعات" وقال اللواء سامح سيف اليزل الخبير الأمنى والإستراتيجى: إن دعوات الإخوان لدخول التحرير ومحاولة احتلاله بصورة غير مباشرة لفرض الرأى بالقوة وإحراج الدولة والسلطات لاستعطاف العالم الخارجى، معتبرا أن ذلك أمر مرفوض شكلا وموضوعا ولا يجب الاستجابة لمثل هذه الدعوات والصلاة بداخل المساجد والساحات المخصصة لذلك.