تسببت أفلام عيد الأضحى فى حدوث أزمة بين السينمائيين وحكومة الببلاوى حيث طالبت غرفة صناعة السينما فى خطاب رسمى د.حازم الببلاوى رئيس الحكومة بضرورة تأخير الحظر للساعة الواحدة بدلاً من منتصف الليل لمحاولة انقاذ على الأقل حفلة التاسعة بالسينمات استعداداً لموسم عيد الأضحى وحتى يتشجع المنتجون على طرح أفلامهم دون خوف ولكن لم تعط الحكومة أى رد على طلب الغرفة حتى الآن. ومن هنا لجأ صناع أفلام عيد الأضحى للتصعيد مهددين بعدم طرح أفلامهم خلال الموسم إلا بعد فك حظر التجوال نهائياً ومن ضمن الأفلام المشاركة فى التهديد «الفيل الأزرق» لكريم عبد العزيز ونيللى كريم و«ضغط عالى» لنضال الشافعى و«جرسونيرة» لغادة عبد الرازق و«الراهب» لهانى سلامة والذى أعلنت مخرجته هالة خليل وقف تصوير مشاهده الأخيرة لإضرابها عن العرض فى عيد الأضحى حيث أكد المسئول الإعلامى لغرفة صناعة السينما سيد فتحى أن الغرفة أرسلت خطابها إلى د. الببلاوى منذ أسبوع واعطته مهلة للرد ولكنه لم يعطى بالاً للخطاب سواء بقبول الطلب أو الرفض ولكنه للأسف تجاهلنا تماماً مما أثار غضب صناع السينما رغم تقديرهم لمجهود الحكومة والضغوط التى تواجهها إلا أن أزمة السينما أصبحت على محك وتحتاج إلى بعض الاهتمام لأن كل موسم يمر يكبل صناع السينما خسائر لم يعدوا يحتملونها. وأضاف فتحى أن الأفلام المهددة بعدم العرض أبطالها نجوم شباك لهم جمهور وتنفيذهم للتهديد قد يعرض الموسم لمزيد من الخسائر لأنه فى هذه الحالة سيقتصر الموسم على أفلام لا تحمل نجم شباك مثل «خطة جيمى» لساندى و«عش البلبل» لسعد الصغير وبوسى و«القشاش» لمحمد فراج وحورية فرغلى. الجدير بالذكر أن العديد من صناع السينما وضعوا آمالهم فى موسم عيد الأضحى بعد تأجيل الأفلام من عيد الفطر بسبب الظروف السياسية مما أعطى انطباعاً أن موسم عيد الأضحى سيشهد عودة لشباك التذاكر ونجومه ولكن تهديد الصناع قد تصاعد إلى رفع حظر التجوال نهائياً وليس مجرد تأجيله ساعة واحدة مثلما طالبت الغرفة فى خطابها للحكومة وأكد محمد العدل أن الحظر بتوقيته الحالى يضرب الموسم فى مقتل لأنه يؤثر على حفل «الميدنايت» ويلغيه تماماً من ناحية ويؤثر على حفلة التاسعة لأن الجمهور سيرهب فكرة أن تأتى عليه ساعة الحظر قبل العودة للمنزل والحفلات الصباحية تقتصر على طلبة المدارس والجامعات وهم ليسوا كل الشرائح التى تنعش شباك التذاكر لأن الأسر والعائلات لا يشاهد أفلاماً فى هذه الأوقات الصباحية لذا نتمنى أن ينظر الببلاوى لتظلمنا لأن التصعيد لن يكون فى صالح الجميع وانهيار الاقتصاد يضر كل الأطراف.
