وبيت العيلة يبدأ فاعليات مؤتمر «تشاركوا»

كتبت - ميرا ممدوح
يلتقى البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بكاثرين آشتون -الممثل الأعلى للسياسات والأمن بالاتحاد الأوروبى- اليوم بعد عظته الاسبوعية بالمقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ومن المنتظر أن يستقبل قداستة ايضاً الدكتور بطرس بطرس غالى، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة الرئيس الشرفى للمجلس القومى لحقوق الإنسان فى لقاء منفصل.
فى السياق ذاته تفقد البابا تواضروس الثانى أسقفية الخدمات العامة وتابع انشطتها وابدى اعجابه بالإدارة الحكيمة لنيافة الأنبا يؤانس وخاصة النظام والالتزام من قبل العاملين والخدام بالأسقفية، أشاد قداستة بالدور الاجتماعية العظيم الذى تقوم بة الأسقفية من خلال مساندتها للفقراء والمحتاجين الذى ليس لهم أحد يذكرهم وخاصة المرضى بالأمراض المستعصية، وفى نهاية زيارته وجه الشكر والتشجيع للخدام والعاملين لالتزامهم الذى ساعد فى تقديم صورة الكنيسة بطريقة مشرفة تعبر عن رسالة السيد المسيح للبشرية.
فى سياق آخر يجتمع عدد من الشيوخ والقساوسة ضمن فاعليات بيت العيلة بكنيسة القديس كيرلس للروم الكاثوليك.
قال الاب رفيق جريش المتحدث الاعلامى بأسم الكنيسة الكاثوليكية خلال اجتماع بيت العيلة بعنوان «تشاركوا»: إن فتوى تحريم التعييد خلال الأعياد فكرة غريبة دخلت على المجتمع المصرى.
وأوضح جريش أن صورة وجود الائمة والقسوس فى الاعياد هتوصل رسالة للمصريين بأن هذا «مش حرام» مشيرا إلى أن مصر تحتاج إلى تنمية عن طريق عمل مشروعات مشتركة بين المسلمين والمسيحيين خصوصا للشباب الذى يعانى من البطالة.. واشار إلى أن هناك 171 مدرسة تتبع الكنيسة الكاثوليكية فى مصر منهم 40 مدرسة مجانية مفتوحة للطلاب من الإخوة المسلمين وطالب بأن يوجه الاهتمام إلى القرى والصعيد، مؤكدا أن الهدف منها تكوبن الانسان عن طريق الاهتمام بالحياة الاجتماعية وخدمة للمنطقة الموجودة فيها مقترحاً تنظيم دورة رمضانية لتكون فرصة بين المسلمين والميسحيين مشيرا إلى أن هناك 15 كنيسة كاثوليكية تم حرقها وهذه الكنائس تشمل بداخلها نوادى ومستوصفات مشددا على انه بالرغم من عدد الكنائس التى تم حرقها إلا أن المسلمين هم من حموا الكنائس.