تحالف القوى الفلسطينية يستنكر اعتداءات الاحتلال على «الأقصى»

كتب- أحمد قنديل ووكالات الأنباء
استنكر تحالف القوى الفلسطينية فى منطقة صور بجنوب لبنان الممارسات الإسرائيلية والاعتداءات على المسجد الأقصى والمدن والقرى الفلسطينية.
وحذر التحالف فى بيان له أمس إسرائيل من مغبة الاستمرار والإمعان فى جرائمها ضد المقدسات والأرض والشعب مشددا على أن تلك الجرائم لن تمر دون حساب وستبقى جماهير الشعب الفلسطينى متمسكة بثوابتها ومدافعة عن مقدساتها حتى التحرير والعودة.
وتوقفت عند الذكرى العشرين لتوقيع اتفاق أوسلو معتبرة أن هذا الاتفاق وغيره من الاتفاقيات التى ابرمتها السلطة الفلسطينية ليست إلا تفريطا بحقوق الشعب الفلسطينى وتصفية قضيته العادلة ولا تلزم الشعب الفلسطينى ومقاومته بشىء بل ستزيده تمسكا بمقاومة الاحتلال وحقوقه ومقدساته المشروعة حسب نص البيان.
واشارت إلى أن الرهان على الإدارة الأمريكية وطريق المفاوضات أثبت فشله ولم يستفد منه إلا الاحتلال الإسرائيلى الذى استغله لتمرير مشاريعه الاستيطانية وتهويد القدس.
وطالبت المجتمع الدولى بالعمل على رفع الحصار عن قطاع غزة والوقوف إلى جانب حقوق الشعب الفلسطينى.
بينما أشاد مدير دائرة الاحصاء بوزارة الأسرى والمحررين فى دولة فلسطين عبد الناصر فروانة بالجهود الفلسطينية الرسمية التى بذلت من أجل ضمان اطلاق سراح جميع لاسرى، مشددا على ضرورة استدراك أخطاء الأمس وتصحيح كفاة الثغرات فى الاتفاقيات السابقة والعمل على تجاوزها وبذل قصارى الجهود من اجل ضمان عدم تكرارها.
وقال فروانة: إن (13378) أسيرا قد أفرج عنهم فى إطار المفاوضات والعملية السلمية منذ توقيع إعلان المبادئ فى أوسلو فى مثل هذا اليوم من عام 1993 وحتى إلى وقتنا هذا.
فى سياق متصل أكد عضو المكتب السياسى للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسئولها فى لبنان على فيصل أن اتفاق أوسلو لم يجد طريقه إلى التنفيذ حتى الان رغم أن سقفه الزمنى الذى حدده المتفاوضون بخمس سنوات مازال يتعثر بأشكال مختلفة ورغم أن أكثر من مسئول إسرائيلى نعاه إلى الرأى العام.
ودعا على فيصل فى ندوة سياسية نظمتها الجبهة أمس بمناسبة الذكرى السنوية لاتفاق أوسلو فى مخيم نهر البارد بشمال لبنان وحضرها عدد من الفاعليات الفلسطينية واللبنانية إلى انسحاب المفاوض الفلسطينى من المفاوضات حتى لا تقع الحالة الفلسطينية فى مستنقعات أوسلو وإلى تسخير جميع الجهود السياسية الفلسطينية نحو الإنضمام للمؤسسات الدولية بما فيها محكمة الجنايات من أجل تقديم قادة الاحتلال للمحاكمة على الجرائم التى ترتكب بحق الشعب الفلسطينى وترتقى إلى مستوى جرائم الحرب.
وطالب القيادى الدكتور حازم ابو شنب عضو المجلس الثورى لحركة «فتح» حركة «حماس» بانجاز المصالحة الفلسطينية فى أقرب وقت.
واستعرض ابو شنب خلال محاضرة القاها فى فعاليات دورة التاهيل والتثقيف لكوادر الحركة فى مصر الرؤية التى وضعتها الحركة لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة خاصة فى ظل الواقع العربى والدولى والداخلى.
واشار عضو مجلس الثورى بفتح أن الحركة ماضية فى حالة الاستنهاض الداخلى من خلال بناء جميع الاطراف بجميع الساحات والاقاليم وترتيب لاطراف التنظيمية للحركة مع التاكد على انعقاد المؤتمر الحركى السابع فى ميعاده وهو القرار الذى اطراف حركة فتح بالاجماع وستعمل على انجازه داعيا الجميع للالتزام والالتفاف حول قيادتها المنتخبة.