تواصل جماعة الإخوان المسلمين مخططات إنهاك مصر، والسعى لتدمير اقتصاد الدولة فى سبيل تحقيق مصالح الجماعة واذرعها الدولية، حيث اعتمدت استراتيجية الدعوات المتكررة لمظاهرات واعتصامات لإرباك الحياة العامة وتهديد صورة للرأى العام الدولى بعدم استقرار مصر للتأثير سلبًا على فرص الاستثمار والسياحة. ودعت أمس الجماعة المنظر إعادة حظر جمعيتها قانونًا بعد قرار هيئة المفوضين بحلها إلى مظاهرات أمس الثلاثاء ضد ما أسمته بالاقنلاب الأمر الذى وضع قوات الجيش والشرطة، لاتخاط إجراءات احترازية بغلق الطرق المؤدية إلى ميدان التحرير وإشارة رابعة العدوية، وحتى مثول الجريدة للطبع كانت مظاهرات محدودة. ومنذ الساعات الأولى من صباح أمس قامت قوات الجيش والشرطة صباح بإغلاق المداخل المؤدية إلى ميدان رابعة العدوية باستثناء طريق النصر، وذلك قبيل بدء المظاهرات التى دعا إليها تنظيم الإخوان اليوم بمناسبة مرور شهرين على عزل الرئيس السابق محمد مرسى. وتمركز 4 آليات عسكرية بشارع الطيران فى الاتجاه المقبل من الحى السابع باتجاه ميدان رابعة العدوية، ونصب الحواجز المعدنية المعززة بالأسلاك الشائكة استعدادًا لغلق الطريق فى أى وقت، بينما تم وضع حواجز معدنية بشارع الطيران من الاتجاهين قبل ناصية الميدان مباشرة لمنع السيارات من الدخول إليه، فى الوقت الذى مازال فيه طريق النصر مفتوحًا فى الاتجاه المقبل من مدينة نصر باتجاه طريق الاوتوستراد. وتمركزت نحو 10 آليات عسكرية بشارع يوسف عباس أمام البوابة الرئيسية لنادى الزهور، وكذلك تشكيلات من قوات الأمن المركزى ومدرعات الشرطة بالشوارع المحيطة بميدان رابعة العدوية. فيما شهد ميدان التحرير صباح أمس انتشارًا عسكريًا مكثفًا واستمر تعطيل محطة مترو السادات خشية محاولات الإخوان باستغلالها للوصول إلى الميدان. وأغلق مدخل الميدان من اتجاه قصر النيل بالإضافة إلى نشر عدد من الآليات العسكرية على مدخل كوبرى قصر النيل، وأمام المتحف المصرى، وشوارع محمد محمود، وباب اللوق وطلعت حرب. كما شهد ميدان سيمون بوليفار انتشارًا أمنيًا مكثفًا، حيث تم نشر عدد من سيارات الأمن المركزى والمدرعات الشرطية، وكذلك بمحيط السفارتين الأمريكية والبريطانية ووزارة الداخلية ومجالس الشعب والشورى والوزراء. وتكبدت هيئة السكك الحديدية خلال ال17 يومًا الماضية نحو 170 مليوناً خسائر ناجمة عن تعطيل الرحلات من وإلى القاهرة، وهو إجراء احترازى لمنع تعرضها لاستهداف وعرقلة استقلالها فى نقل عناصر الجماعة من الصعيد والمحافظات للاحتشاد بالقاهرة.