طولان يخشى لعنة السياسة.. ويؤكد للاعبيه: اورلاندو «حياة أو موت»

كتب أحمد أمين ووائل سامى
حذر الجهاز الفنى لفريق الزمالك بقيادة حلمى طولان لاعبيه من التحدث فى الأمور المتعلقة بالسياسة أو الادلاء بأية تصريحات صحفية عن الأحداث التى تجرى فى البلاد حتى يستطيع الفريق التركيز فى الاستعداد لمباراة اورلاندو بطل جنوب افريقيا يوم الاحد المقبل على ملعب الجونة برابع الجولات الافريقية ببطولة الأندية أبطال الدورى التى يسعى من خلالها أصحاب الزى الأبيض لتحقيق الفوز للحفاظ على امالهم فى الصعود للدور قبل النهائى خاصة ان الفريق لايملك سوى نقطة واحدة بعد تعادله مع الأهلى ثم خسارتين من اورلاندو وقبله ليوبارد الكونغولى.
ويسعى طولان ورفاقه لتجهيز لاعبيه فنيا وبدنيا وذهنيا من خلال التدريبات اليومية والجلسات المكثفة داخل معسكرهم المغلق بدار الدفاع الجوى فى التجمع الخامس لاسيما وان المباراة بالنسبة لطولان هى حياة أو موت.
وتقرر ان يواصل الفريق تدريباته على ملعب الدفاع الجوى حتى يوم السبت بعد الغاء قرار أداء التدريب الأخير على ملعب الجونة الذى ستقام عليه المباراة فى ظل انشغال الملعب بمباراة الأهلى وليوبارد فى نفس المجموعة وتدريب فريق اورلاندو عليه فى نفس اليوم ظهرا. ومن المقرران يؤدى الفريق الأبيض تدريبه اليوم على الملعب الفرعى بالدفاع الجوى فى الرابعة عصرا حيث يسعى الجهاز الفنى للوقوف على مستوى لاعبيه والتشكيل الذى سيخوض به اللقاء فى ظل الحماس الهائل للاعبين ورغبتهم فى اثبات وجودهم للفت الانظار إليهم قبل وضع التشكيل الذى سيخوض اللقاء وكان المدير الفنى حلمى طولان حذر لاعبيه من الحماس الزائد حتى لا يتعرض أحدهم للاصابة مؤكدا حاجته لجهود جميع لاعبيه.
فى سياق آخر يحرص اللاعبون الكبار على عقد جلسات مع باقى اللاعبين لمحاولة بث الحماس والروح فيهم قبل لقاء الأحد القادم أمام أورلاندو.. ويقوم عبدالواحد السيد كابتن الفريق وأحمد سمير وشيكابالا ومحمود فتح الله وأحمد حسن ببث الحماس فى اللاعبين موضحين أهمية اللقاء وضرورة الفوز به.
فى سياق آخر انتقد أحمد حسن الموقف التركى وتدخله السافر فى الشأن المصرى الداخلى ومساندته بقوة لجماعة الإخوان المسلمين وللرئيس المعزول محمد مرسى فضلا عن هجومه الغير مبرر على شيخ الأزهر الشريف.
وقال الصقر عبر موقعه الرسمى: السيد رجب طيب أوردغان على الرغم اننى كنت احبك، لكننى لا أدرى سببا لتحريضك واهتمامك الزائد وتدخلاتك السافرة فى شئون مصر الداخلية أكثر من شئون تركيا.