«توعية وإفطار» ابتكار شباب بيحبوا الخير لمصر

تحت شعار «شباب مصر بيحب الخير «خرج شباب من زهور مصر بمشروع جيل جديد من الاعدادى والثانوى برعاية مجموعة من مدربين التنمية البشرية تابعين لفريق «أنوار رسالة» ينتمى لجمعية «رسالة».

يستهدف المدربون من خلال الجزء النظرى للحملة تخريج جيل جديد من الشباب يقضى على العادات السيئة والتعرف على طرق التواصل الحديثة، وأساليب إدارة الوقت، وكيفية التفكير الايجابى الذى يساعد على تنمية مهارات الفرد والمجتمع معا ، تحديد هدف معين يمكن الوصول إليه عن طريق وضع سؤال دائم أمام عيون الشباب وهو ماذا تريد أن تكون؟ ، مع وضع خطة محددة لتحقيق هذا الهدف، كيف تصبح قائدًا؟ .

ولا يقتصر دور المدربين على ذلك فقط وإنما يخصصون جانبا دينيا أيضا من تجويد القرأن الكريم ، وكيف أكون صحابيا، وسفيرا للرسول صلى الله عليه وسلم؟.

أما الجانب الاجتماعى فيهدف إلى تعريف الشباب بكيفية اختيار شريك الحياة، والتعرف على أنماط الشخصيات ، والذكاء العاطفى، وكيف تكسب الأصدقاء وتؤثر فى الناس؟

ومن أهم الطرق المبتكرة التى تم تنفيذها بشكل عملى هى عمل حملة تحت عنوان « كيف نجعل الناس يبتسمون؟» عن طريق توزيع أشياء بسيطة باكو بسكويت على الناس فى الشوارع، ثم تطورت إلى دور المسنين ودور الأيتام ، وقام شباب «الاعدادى والثانوى «باستخدام مهارات التواصل لهم والاندماج معهم ، مما ادى الى رفع حالتهم المعنوية.

أما الحملة الأخرى التى أثارت إعجاب الناس خلال شهر رمضان هى حملة «توعية وأفطار « فجانب التوعية تم عن طريق رفع لافتات فى محطة المترو مكتوب عليها عبارات ملفتة للانتباه تجعل الصائم يكسب حسنات عند قرائتها والعمل بها مثل «تبسمك فى وجه أخيك صدقة» «ولافتة أخرى مكتوب عليه «طرق الصبر وكيفية الصبر» أما الجزء الحملة الخاص بالافطار هو توزيع المياه والعصائر على راكبى المترو وقت الافطار.

كما أخذت الحملة جزءا ترفيهيا خاص بالأطفال وهو توزيع البلالين المرسوم عليها أوجه مبتسمة عليهم، مما جعل اسر الاطفال تطلب انضمامه للفريق، وجعل أفراد أخرون يتطوعون معهم أيضا.

كما قام فريق العمل المكون من 60 فرد تم تدريبهم على أيدى 7 من المدربين بعمل مجموعات كل مجموعة تتكون من 5 أفراد بجمع شنط رمضان ، كل فريق بطرقه المختلفة حتى استطاع كل فريق جمع مايزيد على ال 30 شنطة عن طريق أقاربهم ومعارفهم وحتى الفيس بوك.

ويقول احمد حسنى احد مدربى التنمية البشرية بالحملة انه ومن الاعمال التطوعية التى يقوم بها أفراد الحملة هو جمع التبرعات لبناء 10 مساجد فى الأماكن النائية ، وبالفعل نجحت الحملة فى بناء مسجدين بحلايب وشلاتين بالمشاركة مع فريق «أعمار مساجد «بجمعية رسالة الذى يقوم بعمل التصاريح، والحملة مستمرة بجمع التبرعات خاصة خلال شهر رمضان الذى يكثر فيه عمل الخير