كثيرا ما يتعرض الصائم بعد الإفطار للزغطة نتيجة أسباب كثيرة منها ملء المعدة بالطعام نتيجة الإفراط الشديد فى الأكل أو يكون راجعا إلى تناول الأطعمة الحارة أو مشروبات غازية، الشعور بالعصبية، أو كثرة الضحك، أو التعرض للأدخنة. ويؤكد أطباء الكبد والجهاز الهضمى أن الفواق «الزغطة» وتحدث نتيجة تقلصات مفاجئة لعضلة الحجاب الحاجز (العضلة التى تفصل الرئة عن البطن) بشكل لا إرادى مما يجعل الشخص يلتقط أنفاسه أو الهواء بسرعة داخل رئتيه، والاعصاب التى يتم تحفيزها تلك المتصلة بالحجاب الحاجز، وهذا الهواء يسبب انغلاقا مؤقتا للسان الزمار والذى يحدث صوت الزغطة المعروف لدينا. وهناك أسباب مرضية للزغطة منها الإصابة ب«انسداد فى القناة الهضمية وعسر الهضم واضطرابات الكبد والكلى وجراحات البطن أورام المخ التى تؤثر على مركز التنفس به أو السكتة الدماغية». ولكن يمكن علاجها بطرق بسيطة وضع علكة بالفم تساعد على زيادة تدفق اللعاب حيث يحتوى على مواد طبيعية تساعد على علاج الزغطة شرب الماء أو افتعال السعال إفزاع المصاب بالفواق لتخليصه منها او بلع ملعقة صغيرة من الخل واكل مكعبات ثلج. كما يمكن أيضا الإمساك بفتحتى الأنف، ثم التظاهر بشرب الماء لمدة 20 ثانية، نفخ كيس وملئه بالهواء والتنفس بداخله، وكل تلك الطرق السابقة تعتمد على إحداث انقباض مفاجئ فى الحجاب الحاجز لإزالة الارتجاف الذى يصيبه. ويؤكد الأطباء أنه لا يتم اللجوء إلى العلاج الدوائى إلا فى الحالات التى يستمر الفواق فيها فترات طويلة وهذا نادر الحدوث، ومن الأدوية المستخدمة عقارا الهالوبيريدول والكلوربرومازين المستخدمان فى علاج الذهان وعقار الميتوكلوبراميد المستعمل كمضاد للقيء.
