البرادعي: لا مصالحة مع من يهدد أمن البلاد

كتب - أحمد إمبابي وفريدة محمد
أكد د.محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية أن المصالحة بين مختلف القوي المجتمعية لن تقصي أحداً من الساحة.
وأشار البرادعي في كلمته أمس بأولي جلسات المصالحة الوطنية إلي أن تجربة جنوب إفريقيا في المصالحة الوطنية إلي من النماذج التي يجب احتذؤئها مشدداً علي أن جهود المصالحة ستشمل الأطراف الملتزمة باحترام القائمون وعدم تهديد أمن البلاد أو ترويع المواطنين علي أساس المشاركة في مساعي تحقيق الاستقرار وإرساء الديمقراطية بأبعادها المختلفة. وأشار البرادعي إلي أن القيم التي تجمع كل المصريين يجب أن ينظمها الدستور.
كان الرئيس عدلي منصور قد افتتح ظهر امس ، أولي جلسات المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة بحضور د.محمد البرادعي ود.حازم الببلاوي رئيس الوزراء، والمستشار أمين المهدي وزير العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية.
وحضر الجلسة من الأحزاب السياسية د.السيد البدوي رئيس حزب الوفد، ومحمد أنور عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، ود. محمد أبوالغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ود.أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار، ومحمد سامي رئيس حزب الكرامة ود.عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي.
كما حضر الجلسة أيضا د.مصطفي حجازي مستشار رئيس الجمهورية للشئون الإستراتيجية، وسكينة فؤاد مستشارة الرئيس لشئون المرأة، وأحمد مسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية.
فيما تغيب عن الجلسة ممثلي الازهر والكنيسة وحزب النور ولجماعة الإخوان المسلمين. وحضر الجلسة أيضا أمين عام اتحاد النقابات المهنية ونقباء المحامين والمهن الاجتماعية والمرشدين السياحيين، وحضر أيضا مساعدا وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان وأكاديمية الشرطة. وحضر من الإعلاميين حمدي قنديل وياسر عبد العزيز. ومن المثقفين علاء الأسواني وكمال الهلباوي وعماد جاد وسمير مرقس وسيد حجاب وخالد يوسف، وحضر أيضا ممثلون عن العمال والفلاحين. ومن حركة تمرد: محمود بدر ومحمد عبد العزيز وحسن شاهين وأحمد عيد وأحمد العناني وأحمد سمير، ومن جبهة 30 يونيو: حسام مؤنس وحسام فودة.
إضافة إلي حضور عدد من ممثلي المرأة والحقوقيين وأقارب الشهداء من رموز الثورة.