علمت «روزاليوسف» أن إصرار الإخوان المسلمين علي استمرار اعتصام عدد من مؤيديهم في ميدان رابعة العدوية تم بناء علي نصيحة تركية تنسخ تجربة أردوغان علي المعارضة عندما تظاهرت الأخيرة ضد الحكومة التركية في ميدان تقسيم علي آخر قرار بتغيير طابع الميدان. وتصرفت الحكومة التركية في حل تلك المشكلة عندما لجأت للحشد المضاد من أنصارها وهذا القرار جاء كرسالة للخارج محددة في وجود مظاهرات للمعارضة وأيضا للتأييد وهو ما قلل الضغوط العالمية علي أردوغان وألحق الضرر بالتظاهرات المعارضة.
وعلمت «روزاليوسف» أن الحكومة التركية أبلغت قيادات الحرية والعدالة بضرورة خروج المؤيدين لهم وتواجدهم علي الأقل لتقليل الخسائر التي قد تلحق بالإخوان عالمياً وهو الهدف الأساسي من مظاهرة رابعة العدوية.