خرجت مظاهرة في تونس العاصمة أمس تعبيرًا عن تأييدهم للعلمانية لإعلان رفضهم للتطرف الديني، في الوقت الذي سارعت فيه جميع الأطراف إلي إدانة اغتيال الكاهن الكاثوليكي البولندي في تونس «مارك ماريوس ريبانسكي»، وذكرت تقارير صحفية أن المئات من التونسيين تظاهروا في العاصمة معلنين رفضهم لوقوع البلاد بقبضة الإسلاميين المتطرفين ودعوا للدفاع عن تونس العلمانية. وجاءت هذه التظاهرة التي ضمت نحو 500 شخص تلبية لدعوة أطلقت علي موقع الفيس بوك للتواصل الاجتماعي. وقال المدون سفيان الشورابي لقد دعونا إلي هذه التظاهرة لإظهار أن تونس بلد متسامح يرفض التطرف ولتدعيم العلمانية في الممارسة والقانون. ومن ناحية أخري بث التليفزيون الحكومي في تونس أمس الأول شريصا مصورًا لمبالغ طائلة ومجوهرات ثمينة عثر عليها في مخابئ سرية بأحد قصور الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي بتونس. وأظهر الشريط العثور علي ملايين الدولارات واليورو والذهب والألماس مخبأة خلف ستائر وصور كبيرة ومكتبات في القصر الواقع بضاحية سيدي بوسعيد المحاذية لقرطاج.