محمد رمضان يقرر الخروج من عباءة «السبكى» بعد «قلب الأسد»

فجرت أزمة فيلم «هى واحدة» التى أثيرت مؤخرًا فى نقابتى الممثلين والسينمائيين خلافًا حادًا بين المنتج أحمد السبكى ومحمد رمضان بطل أفلامه حيث رفض السبكى أن يستكمل رمضان تصوير فيلم «هى واحدة» للمنتج عبدالواحد العشرى بسبب كونه وقع عقد احتكار معه وهذا ما رفضه رمضان وأصر على استكمال تصوير فيلمه وتطور الأمر إلى حد ما يدور خلف الكواليس أن رمضان قرر أن يكون «قلب الأسد» آخر أعماله مع السبكى.
ترجع الأزمة إلى اتهام السبكى للعشرى أنه يرغب فى استغلال نجومية رمضان التى صنعها السبكى بعد «الألمانى» و«عبده موته» ولكن العشرى أكد أن فيلمه «هى واحدة» كان قد توقف منذ عامين بسبب تعثر مالى ومن حقه عند استئنافه إحضار جميع أبطال العمل ومن بينهم محمد رمضان ولا يعنيه انشغال رمضان بأعمال أخرى ووقتها رفض رمضان استكمال الفيلم معللاً موقفه أنه أصبح نجم شباك ولكن العشرى هدده بالعقد المبرم بينهما.
وهنا طلب السبكى من العشرى شراء الفيلم ولكن الأخير رفض وطالب بأضعاف المبلغ وفى النهاية رضخ رمضان للأمر الواقع واستكمل التصوير بشرط إجراء تعديلات على السيناريو.
الجدير بالذكر أن نفس الفيلم كان سببًا فى تصاعد الأزمة بين السبكى والمخرج إسماعيل فاروق الدائم التعاون معه وقرر هو الآخر عدم التعاون معه مجددًا.