عقد محمد رجب الأمين العام للحزب الوطني أول اجتماعاته بتنظيم الحزب بالمحافظات وذلك بحضور كوادر الحزب في القواعد الحزبية وهيئة المكتب المشكلة من د.محمد كمال أمين التثقيف والمهندس محمد هيبة أمين الشباب ود.محمد عبداللاه أمين الاعلام وماجد الشربيني أمين العضوية. وشدد رجب خلال الاجتماع علي أن الحزب باق وسيعيد إحياء نفسه وأنهم سيقومون بمهمة إعادة ترتيب البيت من الداخل من خلال بناء الحزب ونفي رجب ما يتردد حول إلغاء الحزب أو حله. واتفق المشاركون علي ضرورة القيام بجولات في المحافظات وكذلك التفاوض مع العناصر التي تقدمت باستقالاتها وكذلك ضم عضويات جديدة. واستبعد المشاركون في اللقاء فكرة تغيير اسم الحزب في المرحلة الحالية نظراً لصعوبة هذا الاجراء في المرحلة الحالية وسط الحديث عن ضرورة تغيير قانون الأحزاب السياسية. وشدد رجب خلال الاجتماع علي أن الحزب سيخوض الانتخابات البرلمانية والرئاسية وعرض الأعضاء تقريرا بالاستقالات التي تقدمت للحزب ومناقشة مدي تأثيرها علي البنيان الداخلي له حيث من المقرر أن تحل محلها قيادات أخري جديدة. وأجمع المشاركون في اللقاء علي صعوبة استعادة الثقة في الحزب خلال المرحلة الحالية بسبب تداعيات الأزمة وتقدم عبدالرازق محمد علي أمين دمياط باستقالته من الحزب الوطني وقال لروز اليوسف: الضغوط النفسية التي اعقبت الأحداث سبب تقدمي بالاستقالة ولا يمكن الاستمرار في ضوء هذه الاجواء ولن انضم لأي حزب سياسي.