أعلن د. زاهي حواس وزير الدولة لشئون الآثار أمس العثور علي تمثال الملك اخناتون الذي سرق ضمن ثماني قطع أثرية أخري أثناء الأحداث التي شهدها ميدان التحرير، وهو أحد التماثيل المتفردة بمجموعة الملك اخناتون ومصنوع من الحجر الجيري الملون، ويصور الملك اخناتون مرتديا تاجًا من الفيانس الأزرق ويمسك بيده مائدة للقرابين وطوله سبعة سنتيمترات علي قاعدة من الألباستر. قصة عودة التمثال يرويها حواس بقوله إنه أثناء المظاهرات عثر ابن شقيقه د.صبري عبدالرحمن الأستاذ بالجامعة الأمريكية بالقاهرة الذي كان من ضمن المتظاهرين علي التمثال ملقي علي الأرض بجانب صندوق قمامة بالميدان فأخذه معه إلي المنزل وعندما شاهدته والدته اتصلت بشقيقها د. عبدالرحمن الذي بدوره تعرف علي التمثال وعلي الفور اتصل بالوزارة لتسليم التمثال إدراكًا منه بمدي أهميته وحرصه علي الحفاظ علي تراث مصر الأثري والثقافي. وقد تسلمت لجنة أثرية برئاسة د. يوسف خليفة مدير عام المضبوطات والمسروقات بالوزارة التمثال بغرفة العمليات الخاصة بشرطة السياحة والآثار بالأوبرا وتأكدت من أثريته.. وأنه هو نفسه التمثال الذي تم البلاغ عن فقده من قبل. إلي هذا أوضح د. طارق العوضي مدير عام المتحف المصري أن التمثال سيخضع للترميم تمهيدا لإعادة عرضه بالقاعة الخاصة بآثار العمارنة بالمتحف المصري، وبالعثور علي هذا التمثال يكون قد بلغ عدد القطع التي تمت استعادتها أربعًا من ضمن ثماني سرقت أثناء الأحداث الأخيرة.