إحدى القطع الاثرية المسروقة للملك »توت« أعلن د. زاهي حواس وزير الدولة لشئون الاثار سرقة ثماني قطع أثرية تخص الفرعون الذهبي توت عنخ آمون ووالده الملك أخناتون ويويا جد إخناتون وذلك أثناء عملية الاقتحام التي تعرض لها المتحف علي يد بعض المخربين الذين تمكنوا من اقتحام المتحف يوم 82 يناير وتمكنوا من تكسير 07 قطعة أثرية معروضة داخل قاعة العصور المتأخرة. وقال حواس ان هذه الكارثة اكتشفت بعد انتهاء أعمال الجرد الذي قام به مركز البيانات التابع للمتحف المصري. واوضح د. حواس ان القطع المفقودة هي عبارة عن تمثالين للملك توت عنخ آمون من الخشب ومغطاة بطبقة من الذهب، الأول يصور الملك أمام أحد الالهة والثاني يصور الملك وهو يصطاد. وقد فقد الجزء العلوي من هذا التمثال فقط هذا بالاضافة الي تمثال من الحجر الجيري للملك اخناتون يمسك بمائدة للقرابين وتمثال يصور الملكة نفرتيتي وهي تقدم القرابين، وتمثال من الحجر الرملي لاحدي الأميرات من عصر العمارنة وتمثال صغير من الحجر لكاتب من عصر العمارنة ايضا. وكذلك احد عشرا تمثالا أو شابتي »تماثيل مجيبين« من الخشب لجد الملك اخناتون يويا وجعران له علي هيئةقلب. وأكد د.حواس أن التحقيقات قد بدأت لمعرفة الجناة واستعادة القطع المفقودة خاصة، مشيرا الي ان الجيش قد تمكن من القبض علي بعض الجناة اثناء محاولة الهروب يوم 82 يناير واشار أن أحد المخازن الموجودة في منطقة دهشور الأثرية والتي تعرف باسم مخازن »دي - مورجين« قد تم اقتحامها هي الأخري، وكانت تحوي العديد من القطع الأثرية الكبيرة والصغيرة.