سبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية بقرية كومير التابعة للوحدة المحلية لقرية النمسا جنوب مدينة اسنا فى غرق 76 منزلا وسارعت سيارات الكسح الى القرية لشفط المياه من المنازل فى حين ترك البعض منازلهم خوفا من انهيارها فوق رءوسهم عليهم. وقال الدكتور ياسر السيد الصاوى رئيس الوحدة المحلية لقرية النمسا إن هذا الأمر يحدث كل عام وليست مشكلة جديدة بسبب ارتفاع منسوب المياه أمام خزان إسنا الجديد وبذلك ترتفع منسوب المياه بترعة اصفون وترعة الرمادى يسفر مما يؤدى لارتفاع المياه الجوفية فى جميع قرى جنوب إسنا بالإضافة إلى مدينة إسنا نفسها.
وأشار إلى أن الوحدات المحلية تقوم بمساعدة الأهالى فى توفير سيارات الكسح اللازمة لكسح هذه المياه ولكن الوحدات غير مسئولة عن هذا الارتفاع والغرق الذى يحدث للقرى، وإنما المنوط بها وزارة الرى والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى.
واتهم الأهالى وزارة الرى بالإهمال مشيرين إلى أنهم أكثر من مرة قاموا بتقديم شكوى من ارتفاع منسوب المياه الجوفية ولكن دون جدوى مشيرين إلى أن الوزارة متقاعسة فى عملها، واستغاثوا بالدكتور عزت سعد محافظ الأقصر بأن ينجدهم من الموت المحقق وان يرفع الأمر إلى وزير الرى لحل مشكلتهم.